لماذا وإلى أين ؟

“البام” و “الأحرار” يتصارعان بتارجيست

فاروق مهداوي – صحافي متدرب

بعد أن أسقط رئيسه السابق عمر الزراد المنتمي لـ”البام” في قبضة الأمن، إثر تقديمه لشكاية لدى الوكيل العام للملك تتعلق بتعرضه للإبتزاز من طرف الزراد ونائبه الرابع، تقدم المستشار الجماعي عصام الخمليشي عن حزب التجمع الوطني للأحرار ترشحه لمنصب الرئيس.

من جهته، قدم المستشار الجماعي محمد بوعياد، عن حزب الأصالة و المعاصرة، ترشيحه لدخول غمار المنافسة في محاولة منه لإسترجاع رئاسة المجلس لحزب “البام” بعد إدانة الرئيس السابق عمر الزراد بالسجن 3 سنوات نافذة بتهمة “الرشوة واستغلال النفوذ”.

و قالت مصادر مقربة، إن المنافسة قوية بين حزبي التجمع الوطني للأحرار و الأصالة والمعاصرة حول رئاسة مجلس جماعة تارجيست القريبة من الحسيمة، حيث تقدم مرشحان فقط عن الحزبين بعد إنتهاء الفترة القانونية المخصصة لإيداع الترشيحات و التي إنتهت البارحة. يوم السبت المنصرم.

ورجحت نفس المصادر أن عملية إنتخاب الرئيس ستكون مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى، فيما لم تكشف السلطات المحلية عن هذا الموعد بالضبط.

نفس المصادر، أشارت إلى أن البام يريد رد الإعتبار لنفسه و”الإنتقام” من الخمليشي عبر هزمه خلال هذه الإنتخابات خاصة وأنه كان وراء الزج بالزراد في السجن.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x