لماذا وإلى أين ؟

الحموشي يُطلق أكبر عملية استجابة لطلبات انتقال موظفي الأمن

أشر المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، بداية هذا الأسبوع، على قرار يقضي في الشروع بتنفيذ عملية واسعة للاستجابة لطلبات الانتقال التي تقدم بها 421 من موظفي الأمن الوطني بمختلف رتبهم وتخصصاتهم، خصوصا منها تلك المتعلقة بالانتقال من أجل التجمع العائلي أو الحالات الاجتماعية المماثلة.

وكانت مختلف المصالح المركزية والجهوية المكلفة بتدبير الموارد البشرية قد توصلت بمذكرة مديرية تقتضي بالإنكباب على دراسة كافة طلبات التجمع العائلي التي تقدم بها رجال ونساء الشرطة، حيث استجابت اللجنة المحدثة لهذا الغرض لأكثر من 90% من الطلبات التي توصلت بها.

وتندرج هذه المبادرة في إطار تدعيم أسس الحكامة الجيدة في تدبير الموارد البشرية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك عبر توفير مزيد من التحفيزات الإدارية المتمثلة في الاستجابة لطلبات الانتقال لأسباب تتعلق بالتجمع العائلي أو لاعتبارات اجتماعية.

للإشارة، فقد سبق للمصالح المختصة بتدبير الموارد البشرية أن عالجت منذ بداية السنة الجارية ما مجموعة 468 طلبا إضافيا، ليصل مجموع المستفيدين من الانتقال لأسباب شخصية وأخرى اجتماعية ما مجموعه 889 موظف شرطة على الصعيد الوطني.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x