2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شبيبة “الأحرار” تتفاخر بإخراج الحكومة من “البهرجة” وتصف خطاب بنكيران بـ”الدجل”

أشادت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بتفعيل رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش، بشكل “صريح لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”، من خلال تقديم الحصيلة الحكومية المرحلية بمبادرة منه أمام مجلسي البرلمان.
واعتبرت الفيدرالية في بلاغ لها، أن أخنوش “جسد بشكل واضح سياسة التواصل المؤسساتية التي أعادت هيبة ومكانة مؤسسة رئاسة الحكومة، وأخرجتها من دائرة البهرجة والشعبوية التي عاشتها خلال فترات سابقة”، في إشارة إلى مرحلة ترأس حزب العدالة والتنمية للحكومة.
وترى شبيبة الحزب القائد للحكومة، أن “المنجزات الهامة” التي حققتها الحكومة خلال سنيتن ونصف أكسبها “شرعية الإنجاز بعد أن حظيت بشرعية الاقتراع الذي أكدته نتائج استحقاقات انتخابات 8 شتنبر، وكرسته جميع الاستحقاقات الانتخابية الجزئية التي خاضها الحزب”، مبرزة أن ذلك “يعزز شرعية الحكومة للاستمرار في استكمال تنزيل ما تبقى من برامجها بكل ارتياح واطمئنان، ويفند بشكل كل الحملات الافترائية والتضليلية التي تخوضها عدد من الأبواق اليائسة التي عجزت عن مواجهة الحزب من خلال صناديق الاقتراع”.
وعاد بلاغ الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية إلى خطاب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق؛ عبد الإله بنكيران، خلال فترة الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، حيث وصف خطابه بـ”الدجل”، حين أشادت برد ساكنة فاس على “خطاب الدجل والكراهية واستغلال الدين والتشكيك في المؤسسات”.
واعتبر المصدر ذاته، أن نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية “رسالة واضحة وصريحة تؤكد لفظ المواطنين لدعاة هذا الخطاب الذين يقتاتون على الصراعات الثنائية وخلق المعارك الوهمية، ويعيشون على الشعبوية والكراهية وتخوين الآخر سواء في الأغلبية أو حتى في المعارضة”.
كما استهجنت شبيبة “الأحرار”، إسراع حزب العدالة والتنمية إلى تنظيم ندوة صحيفة قبل عرض أخنوش للحصيلة الجزئية لحكومته، حين أدانت ما سمته “المحاولات اليائسة للتشويش على الحصيلة الحكومية قبل تقديم عرض السيد رئيس الحكومة، وذلك من خلال ترويج معطيات مغلوطة وغير دقيقة تفتقد للموضوعية والمصداقية، مما جعلها تتبخر بين جدران أسوار الفندق الذي أعلنت فيه دون أن يكون لها أي تأُثير على الرأي العام الوطني”، وفق المصدر ذاته.
هل سنعيش فترة إضافية على توجيه الانظار لبنكيران وما يقوله حزبه رغم انتهاء ولايته في الحكومة، وهو الخطاب الذي استهكلناه لمدة 10سنوات خلت، اتركونا من البروبكاندة السياسية فنحن ابناء اليوم والساعة التي نحن فيها، وقولو لنا ماذا تقدموه الآن.
إدا كان كلامه دجل فإن ماقمتم به كذب وبهتان على المغاربة نظفوا حزبكم من الخونة ومن الوصوليين ولصوص المال العام عاد هضرو.