2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لقجع: الحكومة لم تحرر سعر “البوطا” وثمن الخبز مغديش يتزاد (فيديو)

كشف الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن الحكومة المغربية خصصت منذ سنة 2023 ما يناهز 111 مليار درهم لدعم غاز البوتان، مشيرا إلى أن ٪20 من الفقراء استفادوا فقط من 2.5 مليار ما يمثل 14٪ من الغلاف المالي المرصود.
في المقابل، أكد لقجع في جلسة الأسئلة الشفهية، اليوم الاثنين أن ٪20 من المواطنين الأغنياء استفادوا من ٪27 من الغلاف المالي المرصود لدعم غاز البوتان، متسائلا “هل سنستمر في تخصيص هذه العشرات من المليارات لدعم الميسورين وذوي القدرة الشرائية أو نوفر هذه الهوامش لنمنحها مباشرة للمواطنين الذين يحتاجونها.
وأوضح الوزير المكلف بالميزانية أن المواطنين المحتاجين البالغ عدد هم ما يناهز ثلاثة ملايين ونصف سيتوصلون خلال هذه السنة بغلاف مالي يقدر بـ25 مليار درهم، وسيتوصلون بـ29 مليار درهم سنة 2026، مشددا على أن الحكومة مطالبة بالبحث عن هوامش مالية أخرى من أجل توجيهها مباشرة نحو الفئات المحتاجة.
وأوضح المسؤول الحكومي أن الإجراء الذي اتخذ بخصوص غاز البوتان “ليس تحريرا لأسعاره، وإنما إضافة 10 دراهم في الثمن، بحيث أن الثمن الحقيقي لقنينة الغاز هو 88 درهما، ما يعني أن الدولة ستواصل دعم هذه المادة بأكثر من 35 درهما للقنينة الواحدة، نافيا أن يؤثر هذا الإجراء على الأسعار بشكل عام، مبرزا في السياق ذاته أن ثمن الخبز لن يتغير.
يشار إلى أن وزارة وزارة الاقتصاد والمالية أعلن الرفع من أسعار أسطوانات غاز البوتان ابتداء من يومه 20 ماي الجاري، في إطار التقليص الجزئي من الدعم الموجه لقنينات غاز البوتان برسم سنة 2024، بما قدره 2،5 دراهم بالنسبة لقنينة غاز البوتان من فئة 3 كغ، و 10 دراهم لقنينة غاز البوتان من فئة 12 كغ”.
تبعا لذلك، سارعت جمعية مهنية لإعلان الزيادة في أسعار الخبز ببعض مناطق المغرب، منها إقليم تنغير، بذريعة تضررها من الزيادة في أسعار قنينات البوتان، قبل أن تعلن السلطات المحلية أن أسعار الخبز لن تشهد أي تغيير.
ما كاينش زيادة في ثمن الخبز صحيح، ولكن مدام كاين زيادة في ثمن الدقيق، فاصحاب المخابز اصبحو يصغرون الخبزة والباكيط، وهذه زيادة غير مباشرة لا يشعر بها المواطن، وبدل خبزة اصبحت تشتري زوج خبزات.
يقول السيد الوزير **ان اسعار الخبز لن تتغير**.ربما لن تتغير اسعار الخبز ولكن سيتغير حجمه و جودته اي سينقص وزنه ونوعية الدقيق المستعمل في نكوينه..والمشكل لن يقتصر على مادة الخبز رعم اهمينه بالنسبة للاسر المغربية ولكن المشكل سيصل الى بضائع ومواد اخرى التي لها ارتباط بالغاز..انكم تقربون الحطب من النار باتخادكم لقرارات تقضي على ما تبقى من ءامال المواطن في العيش فحداري..ادا كنتم تبحثون عن الاموال فهي في دمة كبار الفلاحين الذين لا يؤدون فلسا واحجا من الضرائب وعند اصحاب الشركات والمقالع وشركات العقار وفي رواتب وامتيازات كبار الموظفين والوزراء والمسؤولون الكبار ام انكم مصرون على نتف ما تبقى من ريش البسطاء لاقامة مهرجانات ك”موازين” وحفلات على الشواطئ من طنجة الى الكويرة لارضاء الاجانب والمثليين والمنحنتين ..
أتساءل أين هي ابار الغاز المكتشفة والتي نسمع عنها الكثير.بالاضافة إلى أن هاته الزيادة لن تتوقف الان .لأن الفلاح يستعمل عشرات قنينات الغاز في السقي .مما سيترتب عنه ارتفاع أسعار الخضر