2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدرت المحكمة الابتدائية بإنزكان، اليوم الإثنين 20 ماي الجاري، حكما في حق “داعية فيسبوكي” بعد تورطه في قضية تتعلق بالقذف والتشهير في حق صحافية وفنان.
وحسب منطوق الحكم، فقد قضت المحكمة المذكورة، بإدانة “الداعية السلفي المعروف بـ”أبو عمار” بـ8 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 10 آلاف درهم، على خلفية متابعته بتهم تتعلق “ببث وقائع كاذبة قصد المس بالحياة الخاصة والتشهير والقذف في حق صحافية وفنان أمازيغي، طبقا للفصول 447-2 و442 من القانون الجنائي”.
وصرحت المحكمة علنيا ابتدائيا وحضوريا في الدعوى العمومية، حسب نص الحكم الذي اطلعت عليها الجريدة، بـ”مؤاخذة الظنين من أجل ما نسب إليه والحكم عليه بثمانية أشهر 08 حبسا موقوف التنفيذ و غرامة نافذة قدرها 10000,00 درهم مع الصائر والاجبار في الأدنى وإرجاع مبلغ الكفالة لمن له الحق فيه بعد خصم المصاريف و المبالغ المحكوم بها، وفي الدعوى المدنية التابعة، حيث قضت بقبولها شكلا، وفي الموضوع، الحكم على الظنين بأدائه لفائدة المطالبين بالحق المدني تعويض مدني اجمالي قدره 50000.00 درهم لكل واحد منهما مع الصائر و الاجبار في الأدنى”.
وسبق لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان، أن قرر، في مارس الماضي، عقب الاستماع للسلفي المشار إليه، متابعته في حالة سراح، وأداء كفالة قدرها 5000 درهم.
وكانت مصالح الأمن الوطني المختصة على مستوى مدينة آيت ملول، قد استمعت للسلفي المذكور على خلفية شكايات تقدمت بها صحافية وثلاثة فنانين، يتهمون المشتكى به باستهدافهم والتشهير بهم بأشرطة فيديو منشور على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، نددت بـ “استهداف الصحافيات والصحافيين بتصريحات من شأنها تهديد سلامتهم النفسية والجسدية، وتمس بصورة المرأة المغربية، من خلال سعي متطرفين وأشباه الدعاة على اليوتوب ووسائل التواصل الاجتماعي إلى فرض نمط معين عليها، باستعمال خطابات تمييزية وعنصرية ضدها” .
وذكر التنظيم النقابي ذاته في بلاغ له، أن المعني بالأمر، “سبق وهاجم بعض المفكرين والفنانين والمثقفين، وأن هذه الحالة ليست معزولة، ما “يؤكد تشبعه بالفكر المتطرف الدخيل على المجتمع المغربي” على حد وصف البلاغ.
ونبهت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في ختام بلاغها، لـ “خطورة دعاة الفتنة والتفرقة والفكر الترهيبي، ممن لا زالوا مندسين بالمجتمع”، مطالبة الجهات الأمنية بالتدخل.
من جهة أخرى، كان عدد من نشطاء الحركة الأمازيغية، قد دعوا جمعيات ونقابات الفنانين المغاربة إلى رفع دعوى قضائية ضد شخص معروف بممارسة ما يقول إنها “دعوة رقمية” وذلك بسبب نشره لخطاب “الكراهية والتزمت والضرب في أعراض الفانين وتشويه سمعتهم، استغلالا للدين”، والتصدي بحزم لـ”حملات التشهير والتوجيه المستهدفة للفنون الأمازيغية ورموزها”.
وأوضح النشطاء الموقعون على عريضة من أجل مقاضاة “شيخ”، أنه في الفترة الأخيرة ظهرت مقاطع فيديو مصورة يتحدث فيها شخص معروف بممارسة “الدعوة الرقمية” بخطاب “سلفي متشدد يكيل السب والشتم والقذف في حق الفنانة فاطمة تابعمرانت، وينعتها بأوصاف وقحة، ضاربا في عرضها وشخصها و رصيدها الفني، بلغة تهكمية ينهلها صاحب المقطع المصور، من وعاء التجريح والتهريج الغارق في السفالة والسفاهة”.
ووفق البلاغ الذي إطلعت عليه “آشكاين”، فإن “هذا الشخص المهووس بممارسة “الدعوة الدينية الرقمية” لما لها من عائدات مالية هائلة، أصبح شغله الشاغل اقحام رموز الثقافة الأمازيغية وحضارتها في خرجاته الدعوية المهرجة داخل لبوس ديني سلفي”، مضيفا أنه “سبق له مهاجمة الموسيقى الأمازيغية واحتفالات إيض ايناير وغيرها”.
ويدعو الموقعون على العريضة “السلطات المختصة إلى تقنين الدعوة الدينية الرقمية، وحماية المشترك الديني من طغاة “شيوخ اليوتوب” الذين يمارسون الدعوة والفتوى الدينية بدون أية مرجعية علمية وفقهية”، وفق المصدر ذاته.
اذا وجب فهل علينا سلك نفس المساطير في حق اولائك الذين يتهجمون على ديننا و قواعده؟؟
في حق اولائك الذين ينعتون المغاربة بالداعشيين على اعتبار الوصف مشتق وصف دخيل على شعب مغربي مسلم كان و ما زال على نفس النهج .
On ne sait pas où on va avec ces conduites et ces comportements au nom de la Religion Le professeur Benjouloun a écrit récemment en relatant un fait vécu vu et lu des Marocains (MRE) dont un couple il s’est vu l’accès à une chambre d’Hotel parce que le couple en question il n’a pas l’acte de Mariage où v-t-on? Pourquoi cette hypocrisie ? au Nom de l’Islam UNE FEMME ministre elle n’a pas l’acte de Mariage elle n’a pas accès à l’hotel avec son compagnon?