2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قضت المحكمة الإبتدائية بفاس، اليوم الإثنين 20 ماس الجاري، بالحبس النافذ في حق 3 ممرضين كانوا رهن الاعتقال، و6 أشهر موقوفة التنفيذ في حق 11 آخرين، كانوا جميعهم متابعين على خلفية قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ“وفيات أطفال مصابين بالسرطان ”بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين” من مصادر متطابقة، فقد وزعت المحكمة 3 سنوات نافذة على الممرضين الثلاثة المتابعين في حالة اعتقال، بعقوبة الحبس النافذ سنة واحدة لكل واحد من المعنيين.
وأكدت ذات المعطيات، أن المحكمة قضت أيضا بالحكم 6 أشهر موقوفة التنفيذ في حق المتهمين الآخرين البالغ عددهم 11 والمتابعين في حالة سراح، ويتعلق اثنين حاراسين عامين و 4 ممرضين وخمسة أطباء.
وكانت النيابة العامة لمحكمة الاستئناف قد أمرت بتمديد الحراسة النظرية في حق الموقوفين، للاشتباه بوجود تقصير من طرفهم في أداء المهام نتج عنه وفيات عديدة في صفوف الأطفال مرضى السرطان داخل المؤسسة الاستشفائية المذكورة، وذلك لتعميق البحث في هذه القضية التي هزت الرأي العام، والتي جاءت أياما بعد تفجر قضية ما بات يعرف بـ“شبكة الاتجار بالرضع” بنفس المستشفى.
علما ان موعد خروج الموظفين من العمل من هذا المركز الإستشفائي الجامعي هو الرابعة بعد الزوال. اذا اوفد الوزير لجنة تفتيش مفاجئة لهذا المركز الإستشفائي الجامعي على الساعة الثانية سيجد نسبة الغياب تفوق 80%