إنزال وطني حاشد لموظفي القطاع الصحي أمام قبة البرلمان (صور+فيديو)

نظمت نقابات القطاع الصحي بكل فئاتها إنزالا وطنيا ضخما امام مقر البرلمان صباح اليوم الخميس 23 ماي 2024، تنفيذا للبرنامج الاحتجاجي المسطر من طرف التنسيق النقابي الثماني للقطاع.

ورفع آلاف المحتجين القادمين من جل المستشفيات والمؤسسات الصحية المغربية شعارت غاضبة من تأخير التنزيل الفعلي لمضامين الاتفاق الاجتماعي القطاعي الموقع يوم 26 دجنبر 2029 بين النقابات الصحية وبين الوزارة الوصية عن القطاع، متهمين رئيس الحكومة المغربية برفض التأشير على ما تم التوصل إليه من نتائج.

وحذر موظفو القطاع الصحي بواسطة لافتات ولوحات تعبيرية من المساس مما اعتبروها “مكتسبات الموظف الصحي”،وعلى رأسها صفة موظف عمومي وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها، وذلك ردا على المشروع الوزاري الجديد المُسمى “الوحدات الصحية”.

يُذكر أن قطاع الصحة يعيش على وقع الاحتقان المتزايد منذ أشهر، بسبب خوض كل النقابات القطاعية والفئوية العاملة بالمجال بشكل موحد في إطار تنسيق ثماني، إضرابات موسعة لأيام متتالية وعزمها تنفيذ سلسلة أخرى منها في الأيام المقبلة، احتجاجا على عدم تنزيل بنوذ اتفاق 26 دجنبر 2023 أغلبها ذات الأثر المالي.

ولم يؤدي الاتفاق الاجتماعي المركزي الموقع يوم 29 أبريل 2024 المبرم بين الحكومة والمركزيات النقابية، إلى خفض الاحتقان والتصعيد بالقطاع الصحي المغربي، نتيجة تشبث النقابات بما تم الاتفاق عليه قطاعيا.

وتبرر الوزارة عدم تنزيل بعض بنود الاتفاق القطاعي المُبرم يوم 29 دجنبر 2023 حتى الآن رغم مرور ما يزيد عن 4 أشهر على التوقيع، بتضمنه إجراءات وأعباء مالية كبيرة للدولة، تتطلب مسطريا الخضوع لتحكيم رئيس الحكومة عزيز أخنوش.