مصدر أمني موريتاني يكشف حقيقة تعرض شابة مغربية للإغتصاب داخل منزل عائلة موريتانية
تداولت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي أنباء تفيد أن شابة مغربية تعرضت للإحتجاز والإغتصاب من طرف رب عائلة ثرية بالعاصمة الموريتانية انواكشوط.
وحسب ذات المصادر فبناء على ما تم ترويجه، انتقلت والدة الشابة المذكورة إلى مدينة انواكشوط الموريتانية وتقدمت بشكاية لدى المصالح الأمنية التي أقدمت على اقتحام منزل العائلة المتهمة باحتجاز الشابة المغربية، قبل أن يتبين أن الأمر لا علاقة له بما تم الترويج له على مواقع التواصل الإجتماعي.
مصدر أمني موريتاني كشف أن الفتاة المغربية تصاب بنوبات صرع وتستخدم أدوية لعلاجه منذ مدة، مشيرا إلى أنها تزور بشكل متقطع الأسرة الموريتانية، وتقدم أحيانا بعض الخدمات لسيدة المنزل.
وأوضح المصدر ذاته، أن الشرطة الموريتانية اقتحمت المنزل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، استجابة لبلاغ عن عملية اغتصاب مفترضة، مضيفا في تصريح لصحيفة “الأنباء” الموريتانية، أن الشرطة وجدت الفتاة المعنية نائمة في غرفة ملحقة بالمنزل ولما استيقظت تخاصمت مع والدتها التي حضرت رفقة مصالح الشرطة.
وخلص المصدر الأمني إلى أن الشابة كانت تصرخ وتقول “لماذا انتم هنا؟ أنا هنا بخير، لم أتعرض لسوء، سيدة هذا البيت تساعدني كثيرا كثيرا، لذلك فضلت النوم هنا”، مبرزا أنه أمام إصرار الشابة على البقاء في المنزل وعدم مرافقة عائلتها، أرغمتها الشرطة على الخروج”، وفق المصدر ذاته.
