من المتوقع أن تنطلق عملية مرحبا 2024 هذا العام مبكرا، حيث ستبدأ عملية العبور قبل يومين من المعتاد، أي في 13 يونيو، بسبب عيد الأضحى، وستستمر العملية حتى 15 شتنبر من العام الجاري.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فيرتقب أن تصل أعداد المسافرين هذه السنة إلى مستويات تاريخية، قد تصل إلى 3.3 مليون شخص، بزيادة 4٪ عن العام الماضي، عندما وصل عدد المسافرين إلى 3,165,328 شخصا إلى المغرب. كما من المتوقع أيضا زيادة بنسبة 6٪ في عدد المركبات، أي أكثر من 800.000 مركبة، مقارنة ب 642.000 في عام 2023.
وأضافت المصادر، أنه للاستجابة لهذا التدفق، تم إطلاق عملية كبيرة، والتي تشمل تجهيز أسطول به 32 سفينة وسبعة مشغلين بحريين، بسعة إجمالية تزيد عن سبعة ملايين مسافر ومليوني مركبة و8000 عملية سفر.
وقالت المصادر إنه في إسبانيا وحدها، تشارك 19 منظمة وتسعة موانئ وحوالي 27000 شخص في العملية، بما في ذلك قوات وهيئات أمن الدولة وموظفي الصحة ومتطوعي الصليب الأحمر والأخصائيين الاجتماعيين والمترجمين، حيث تعد أكبر عملية من نوعها وواحدة من أهم عملية العبور في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت المصادر بأنه اعتبارا من 13 يونيو، ستنتشر أماكن الصعود إلى الطائرة على مساحة 146،000 متر مربع في العديد من نقاط المغادرة، مما يوفر أكثر من 4500 مساحة مخصصة لسيارات الركاب. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تجهيز مناطق مغطاة تبلغ مساحتها 53000 متر مربع، بالإضافة إلى 328،000 مكان لوقوف السيارات والانتظار. فضلا عن التدابير الأمنية التي تشمل 26.100 عنصر من الشرطة الوطنية والحرس المدني الإسبانيين، والتي سيضاف إليها تعزيزات من 789 شخصا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم رصد ميزانية كبيرة تحسبا لهذه العملية، ولا سيما لتحسين البنية التحتية للموانئ في طنجة المتوسط ومدينة طنجة والناظور والحسيمة، من أجل راحة الركاب، مثل إنشاء مناطق للراحة، ومناطق مظللة أو حتى مناطق للاستشارات وتقديم المعلومات.
