لماذا وإلى أين ؟

رئيس فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية المغربية يبرز سبل تطوير العلاقات بين البلدين (فيديو)

أكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الموريتانية المغربية أهمية اللجنة، أبحيدة خطري، في تطوير العلاقات المتميزة بين البلدين في كل المجالات.

وشدد أبحيدة خطري خلال الحوار الخاص الذي أجراه معه الإعلامي محمد التيجيني، على “استحضار البرلمانيين المغاربية والموريتانيين على حد سواء أهمية تطوير فريق الصداقة والرقي به، لما له من انعكاسات إيجابية على البلدين معا، ولعل زيارة رئيس مجلس النواب المغربي الطالبي العالمي للبرلمان الموريتاني مرفوقا بجل رؤساء الفرق البرلمانية المغربية أغلبة ومعارضة، أبرز دليل على أهمية هذا الفريق”.

وأوضح خريج المدرسة الوطنية العليا للإدارة بالرباط أنه “خلال الزيارة الأخيرة للوفد البرلماني المغربي لموريتانية تم دراسة عدة أمور مشتركة، ونتج عنها بيان ختامي مهم، من توصياته إنشاء منتدى برلماني مغربي موريتاني ينمي العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية في جل المجالات والأصعدة”، مشيرا إلى “الاهتمام الموريتاني في الاستفادة من تجارب المغرب الرائدة، خاصة في المجال الفلاحي”.

وكشف عضو البرلمان الموريتاني أن “الزيارة المقبلة المرتقبة في الأسابيع او الشهور القليلة المقبلة سيتم  خلالها  الإعلان العملي عن الملتقي المنشود، بغية تنشيط الاتفاقيات المُوقعة، وتنزيلها على أرض الواقع، وهي رغبة وإرادة مشتركة قوية لدى الطرفين”.

وأشاد ذات المتحدث بـ “الاهتمام البالغ لملك المغرب وللرئيس الموريتاني في تطوير العلاقات المتينة بين البلدين في أفق اعتبارها علاقات استراتيجية بغية الاستثمار المشترك لنقاط القوة المشتركة بين البلدين، وبما يعود بالنفع سواء على مستوى المغرب العربي، أو على مستوى افريقيا أو على صعيد القراة الافريقية ككل”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x