لماذا وإلى أين ؟

المغرب وأستراليا قوتان صاعدتان في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر (سفير)

أكد سفير أستراليا بالمغرب، مايكل كاتس، أمس الخميس بالرباط، أن المغرب وبلاده قوتان عالميتان صاعدتان في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.

وأبرز كاتس، في كلمة خلال حفل نظم بمناسبة العيد الوطني لأستراليا “يوم أستراليا 2024″، العلاقات المتينة بين أستراليا والمغرب، واللذان يحتفيان هذه السنة بمرور 47 السنة على إقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما.

كما ذكر الدبلوماسي الأسترالي بالتعاون النشط بين المقاولات المغربية والأسترالية في إطار الأهداف الطموحة للانتقال الطاقي وإزالة الكربون.

وقال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن شراكة أستراليا مع المغرب من أجل اقتصاد أخضر، وتطوير نظام بيئي للهيدروجين الأخضر “تشكل خيارا استراتيجيا”.

من جهة أخرى، أبرز كاتس الأهمية الجيو – استراتيجية التي توليها المملكة للدول الإفريقية، مشيدا في هذا الإطار بالمبادرة الأطلسية للملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

من جانبها، أبرزت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن هذا اليوم يشكل فرصة لتجديد التأكيد على تميز العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية بين المغرب وأستراليا.

وسلطت بنعلي الضوء على تميز الشراكة بين الرباط وكانبيرا، والتي تواصل تطورها بنجاح، مبرزة أهمية اندماج المغرب في أسواق الطاقة العالمية.

وقالت الوزيرة إن “هذه الشراكات تندرج ضمن رؤية واستراتيجية مشتركتين بين البلدين لإزالة الكربون من الصناعات بهدف التواؤم مع الاستراتيجيات الوطنية”.

وعرف “يوم أستراليا 2024” مشاركة أزيد من 300 ضيف، من بينهم مسؤولون مغاربة رفيعو المستوى، وأعضاء بارزين في عالم الأعمال أستراليين ومغاربة، وفاعلين في المجتمع المدني والمنظمات غير حكومية، فضلا عن دبلوماسيين معتمدين بالرباط.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x