لماذا وإلى أين ؟

حملة تشهير ضد رجل أعمال مغربي بإسبانيا بعد مقاضاته زعيم مليشيات البوليساريو

كشفت مصادر إعلامية إسبانية، أن رجل الأعمال المغربي المنحدر من مدينة طنجة، رشاد الأندلوسي، شرع في اتخاذ إجراءات قانونية في إسبانيا ضد مروجي حملة تشهير واسعة ضده، حيث قام بتوظيف مكتب المحاماة “AVERUM ABOGADOS”، وشركة رائدة أخرى في مجال الأمن السيبراني.

واعتبرت المصادر أن حملة التشهير التي يتعرض لها المعني، يمكن أن تكون بسبب الشكوى المتعلقة بدخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، ابراهيم غالي غير القانوني إلى إسبانيا في عام 2021، حيث إنه منذ ذلك الحين والأندلسي يعاني من مضايقات شديدة وحملة تشهير واسعة.

وأوضحت المصادر بأن الحملة ضد رجل الأعمال الذي يقيم بين فالنسيا والمغرب، تتركز بالأساس حول البيع المزعوم لعتاد عسكري لليبيا؛ والتي، وفقا للمصادر، لم تكن عسكرية، وتمت من خلال صفقة رسمية للحكومة الليبية عبر شركة إسبانية، مؤكدة عدم وجود علاقة للأندلسي بأي ميليشيا ليبية وجميع علاقاته تمر عبر القنوات الدبلوماسية والتجارية المعتادة.

وأوردت المصادر بأن حملات التشهير التي يتعرض لها أندلسي، زعمت أنه محتجز بحكم مذكرة بحث دولية، وأنه كان جاسوسا مغربيا؛ وهناك أيضا مقاطع فيديو ومنشورات على الشبكات الاجتماعية تطلب “باعتقاله وإعدامه الفوري”.

وتؤكد المصادر ذاتها، نقلا عن مقربين من رشاد أنه في مقر إقامته المعتاد، ويستمر بشكل طبيعي في إدارة أعماله واستثماراته في أفريقيا وإسبانيا. حيث يقود المعني حملة للدفاع وتعزيز أطروحة مغربية الصحراء لسنوات، ولديه مسار معروف في الدفاع عن القضية المغربية في إسبانيا.

وأشارت المصادر، نقلا عن مصادر استخباراتية، إلى أن الجزائر قد تكون وراء هذه الحملة، خاصة وأن إسبانيا والمغرب الآن في أفضل فترة من حيث علاقاتهما الديبلوماسية، فضلا هن تنظيمهما رفقة البرتغال لكأس العالم 2030.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x