أخنوش: نريد أن يرتاح المغاربة لمستقبلهم ولمستقبل أبنائهم
![](https://i0.wp.com/www.achkayen.com/wp-content/uploads/2024/05/IMG-20240525-WA0095.jpg?resize=750%2C430&ssl=1)
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”؛ رئيس الحكومة، “نحن في الحكومة أوفينا بعدد من التزاماتنا مع المغاربة”، وواجهنا الكثير من التحديات على الرغم من كل الظروف التي تعرفونها جميعا، وما تزال تنتظرنا تحديات ومواعيد يجب أن ننجح فيها جميعا، على غرار كأس إفريقيا وكأس العالم”.
وأضاف في كلمة له خلال ترؤسه فعاليات المنتدى الوطني للمنتخبين الأحرار، الذي تنظمه الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، اليوم السبت بأكادير، “لم نأتي إلى التدبير لنضيع الزمن التنموي ديال المغاربة، لم نأتي إلى التدبير لندخل مع حلفائنا في الصراعات الفارغة كما كان يحدث في السابق”.
وقال ” حنا موجودين في التدبير لأننا نريد التنمية الشاملة للمغاربة، نريد أن يرتاح المغاربة لمستقبلهم ولمستقبل أبنائهم، المهم عندنا هي التنمية ولا شيء غير التنمية، المهم عندنا هي الأسرة المغربية ومستقبلها”.
مردفا “لذلك سنواكب المدن التي من المنتظر أن تحتضن هذه التظاهرات الدولية الكبيرة، على مستوى البنيات التحتية والجمالية وفضاءات الاستقبال، لنكون في مستوى هذه الأحداث العالمية”.
وأكد ذات المسؤول الحزبي والحكومي، لمنتخبي حزبه أنه “سيقف كذلك إلى جانبكهم ليوفوا بالالتزامات التي تربطهم بالمواطنات والمواطنين”.
وتابع “نحن على وعي بأهمية المنتخبين التجمعيين وبدورهم في مسار التنمية.. كما أن الاهتمام بأدوار الجماعات المحلية يدخل ضمن هوية حزب الأحرار، خاصة إذا ما استحضرنا أن الميثاق الجماعي لسنة 1976 وقع عليه 3 من مؤسسي حزب “الأحرار”، وهم: أحمد عصمان، وحدو الشيكر والرغاي”.
“لا يجب أن ننسى أن بلادنا قطعت بعد دستور 2011 أشواطا مهمة في ما يتعلق بالجهوية المتقدمة”، يذكر أخنوش منتخبي حزبه ويضيف “ومنحت الكثير من الاختصاصات للجماعات الترابية، ولا أحد يمكنه أن ينكر التقدم الذي حصل في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية، وهو ما منح الجماعات والغرف المهنية ومجالس الجهات مساحة مهمة للاشتغال وهامشا كبيرا من الاستقلالية و التدبير الحر،
لكن هذا لن يمنع أن نقول بأن الممارسة العملية أظهرت بعض الإكراهات والمشاكل وربما النواقص، ولهذا عقدنا هذه اللقاءات في الأقاليم والجهات مباشرة بعد الانتخابات المحلية”.
ويرى ذات المسؤول أنه “لم يكن من الممكن أن يقترحوا أي رؤية أو تصور من دون استشارة المنتخبين أو هيئات الحزب، ولهذا فكرنوا في الجولات الجهوية مع المنتخبين، التي حرص شخصيا رفقة أعضاء المكتب السياسي على حضورها ومواكبة عملها”.
لم يستطع البوح بأنها زيادة مهمة وقد أحس بالإحراج واضطر لوصفها بالرشوة للتخفيف عن نفسه ههه