لماذا وإلى أين ؟

اليحياوي للاساتذة المتعاقدين: لماذا تهافتم على التعاقد منذ اليوم الأول؟

وجه الباحث المغربي، والأستاذ الجامعي، يحيى اليحياوي، إنتقادات لاذعة للاساتذة المتعاقدين الذين يطالبون بالإدماج في الوطيفة العمومية وذلك أياما قليلة على الإعتصام المقرر أن تخوضه تنسيقيتهم أمام البرلمان، قائلا: “أساتذة التعاقد…قبلوا بمبدأ التعاقد…ترشحوا واجتازوا امتحانات الولوج لـ”مهن التربية والتعليم” في ظله…وهنؤوا بعضهم البعض بالنجاح…ثم التحقوا بمقار عملهم..فكيف يمكننا أن نتبنى طرحكم ونجاريكم فيه؟”

وأردف اليحياوي، متسائلا مع الأساتذة المتعاقدين: “لماذا تهافتم على التعاقد منذ اليوم الأول؟ بأي منطق تطالبون بإلغاء عقدة وقعتموها وقبلتم الاشتغال في ظلها؟ ألم تكونوا تدركون معنى أن يمضي المرء على عقد مع طرف ثان؟ كيف يمكننا أن نتبنى طرحكم ونجاريكم فيه؟”.

وأضاف الباحث المغربي، في تدوينة على صفحته الاجتماعية، أن “نظام التعاقد لا يصلح كأرضية للاشتغال في مهن ليست كباقي المهن”، معتبرا أنه “يخلق الهشاشة ويضع الفرد تحت رحمة منطق السوق، أما وقد قبل به الأساتذة المتعاقدون، فلم يعد لنا كلام بعد ذلك…هم أصحاب الشأن والتقدير، لكن اليوم خرج علينا تنظيم وطني من هؤلاء يطالب بالإدماج في الوظيفة العمومية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبده
المعلق(ة)
22 أغسطس 2018 00:20

العبث بعينه… ليست المشكلة في الاساتذة المتعاقدين بل في النقابات التي تتبنى طرحهم لصراعات حزبية وليست نقابية واكيد ستتخلى عنهم فور زوال أسباب الصراع… والله ما فهمت كيفاش حكومة تقودها العدالة والتنمية وهي صاحبة بدعة التعاقد ونقابتها UNTM تعلن تضامنها مع المتعاقدين؟؟؟؟؟؟؟؟ على من تيتفلاو هاد الناس؟؟؟؟؟ ولا ما عندهومش مع السياسة غير مدرمين أوصافي؟؟؟؟؟ واش هوما أغلبية ولا معارضة؟؟؟؟؟ حق فيهم المثل المغربي: إيكوي ويبخ في نفس الوقت… قلبي مع المتعاقدين…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x