مغاربة يطلقون حركة “لا للتجنيد الإجباري”

في خضم الجدل الدائر حول إقرار قانون الخدمة العسكرية بالمغرب، أطلق عدد من المغاربة ما أسموها “حركة لا للتجنيد الإجباري”.

وجاء إنشاء هذه “الحركة” على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، حيث فتح الرافضون للخدمة العسكرية مجموعة على الفضاء الإفتراضي الأزرق للتداول في الموضوع.

واعتبر الرافضون لقانون الخدمة العسكرية، أن هذا القرار جاء مفاجئا للجميع ولم يتم طرحه في أي من البرامج الإنتخابية للأحزاب السياسية المغربي على اختلاف إيديولوجياتها وتوجهاتها.

كما علل الرافضون ذلك، بكون أن هناك العديد من الأولويات التي يجب إيلاؤها الأهمية القصوى لتغذية روح حب الوطن في نفوس الشباب المغربي، ألا وهي توفير تعليم في المستوى وكذا سكن وتطبيب وشغل.

ولحدود كتابة هذه الأسطر، لازال العديد من النشطاء والشباب المغاربة “يتوافدون” على المجموعة الفيسبوكية، من أجل عرض الإكراهات التي قد تكون عقبة في وجههم في حال المناداة عليهم للخدمة العسكرية.

كما يطرح المُنضَمون للمجموعة العديد من الخيارات والحلول التي من شأنها أن تجعلهم غير معنيين بهذا القانون الجديد/القديم.