قاصران مغربيان ينقذان مراهقا إسبانيا من الغرق بسبتة المحتلة

لم يتردد صبيان مغربيان في رمي نفسيهما في الماء لإنقاذ شابا إسبانيا يبلغ من العمر حوالي 16 عاما، كان يغرق في شاطئ “تشوريو” بمدينة سبتة المحتلة، صباح أمس الاثنين 27 ماي الجاري.

وحسب ما أوردته صحيفة “إل فارو” المحلية، فقد كانت الساعة السادسة والنصف تقريبا بعد الظهر وقت حدوث الواقعة، ولم يصب أي من الشابان بمكروه. كما تم الترحيب بالقاصرين المغربيين في أحد مراكز الإقامة التي تخصصها حكومة سبتة المحتلة للمهاجرين القاصرين الذين يصلون إلى الثغر المحتل، وتديره مؤسسة “سامو” في منطقة بينير.

وقالت الصحيفة إن الشابين المغربيين ألقيا بأنفسهما في البحر عندما أدركا أن شخصا، وهو أيضا قاصر، في محنة. حيث ساعدوه على الوصول إلى الشاطئ، ثم اتصلا بالرقم 112 للطوارئ، الذي حول على الفور الشرطة المحلية وسيارة إسعاف إلى مكان الواقعة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يجب سرد مثل هذه القصص الإيجابية في وقت تكثر فيه التقارير المتحيزة والنقدية، التي تستهدف دائما القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم في سبتة المحتلة.