2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اضطرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، للخروج عن صمتها، بعد الزوبعة التي أثيرت حول ارتباطها ”حميميا”، برجل عمل أسترالي، بعد أن تناقل الإعلام صورة وأخبارا نشرتها صحف أسترالية حول القضية.
أهم ما جاء في رد الوزيرة بنعلي، عبر بلاغ صحفي، صادر اليوم الثلاثاء 28 ماي الجاري، هو اتهامها لجهات لم تسميها بـ ”استهدافها”، من قبل ما وصفته بـ ”تجمعات مصالح معينة”.
ورافق الجدل والغموض كذلك خروج الوزيرة عن صمتها في القضية، حيث بات السؤال مطروحا حول ماهية ”الجهات وجهت لها الوزيرة اتهامات باستهدافها”؟ وما هي تلك المصالح المعينة التي لم يكشف عنها بلاغ- رد الوزيرة.
الخبير الاقتصادي ورئيس المركز المستقل للدراسات الاستشرافية، ادريس الفينة، يرى أن تخصيص صحيفة استرالية حيزا للحديث عن قضية ليلى والملياردير، يوحي بوجود ”أمر غير عادي”.
وأوضح الفينة أن هناك لوبيات تلجأ إلى وسيلة ”الذكاء الاقتصادي”، لشن حروب اقتصادية على دول أخرى، قصد منعها من الاستفادة من الاستثمارات الخارجية.
وشدد المتحدث، في تصريح عن الموضوع خص به جريدة ”آشكاين”، على أن قضية الوزيرة بنعلي، قد تدخل ضمن هذه الحروب، بغية تحقيق مصالح معينة في اتجاه آخر.
وأبرز ذات الخبير أن أستراليا توجد بها أكبر المكاتب مختصة في ”الذكاء الاقتصادي”، مهمتها توجيه القرارات بأشكال متعددة أو في اتجاهات أخرى، عن طريق هذا النوع من المقالات وأدوات أخرى مختلفة تستعمل في ذلك.
وبخصوص الجهات أو التجمعات التي أشار إليها بلاغ الوزيرة، يبقى أمرها مُبهما، وفق الفينة، إلا أن المؤكد هو أن ”المغرب مستهدف اقتصاديا منذ مدة وليس فقط اليوم”، مشيرا إلى أن مستثمرين كبار كانوا يقررون الاستثمار بالمملكة ، إلا أنهم فجأة يتراجعون عن ذلك ويغيرون موقفهم، بتدخل مما يصفه الفينة بـ ”الذكاء الاقتصادي”.
وأوضح الفينة، في النقطة، أن عددا كبيرا من القرارات تغيرت وذهبت في اتجاهات أخرى، ولم يلاحظ أحدا ذلك، لأن ”لوبيات” على المستوى العالمي تفرمل قدوم مستثمرين كبار إلى المغرب، خوفا من أن تصير البلد قِبلة لآخرين.
وكشف الخبير نفسه أن المخطط ”واضح”، يتمثل في ”ضرب الاستثمار في المغرب”، ومن خلاله ضرب الاقتصاد المغربي.
ودعا الفينة المخابرات الخارجية المغربية إلى القيام بالتحريات اللازمة لـ حماية المصالح الاقتصادية المغربية بشكل ذكي”، موضحا أن مصالح ذات المخابرات تقوم بهذا النوع من العمل، خصوصا وأن المغرب مستهدف اقتصاديا بشكل كبير.
من حظكم أن نصف الشعب أمي ونصف النصف الآخر غير أبي
ينبغي تقديم شكاية من طرفها ومن طرف من تم اتهامه معها
اما الحرب الاقتصادية فهي موجودة في جميع انحاء العالم
Mais non. Le maroc a toujours pratiqué ainsi. C’est pour attirer les touristes, les frères du golfe, les investisseurs etc… Le cul des petits marocains et la technique des marocaines sont des avantages comparatifs. Ce n’est pas un drame, juste une pratique. On fait avec ce qu’on a.