لماذا وإلى أين ؟

صورة أحد معتقلي الريف المفرج عنهم رفقة والدته تشعل الفيسبوك يوم العيد

أشعلت صورة لمعتقل حراك الريف، بدر بولحجل رفقة والدته بعد خروجه من السجن بعفو ملكي، صفحات التواصل الإجتماعي.

وتوثق الصور للحظة التي قابل فيها بولحجل والدته صبيحة عيد الأضحى بالحسيمة، وهو ما جعل العديد من النشطاء يتداولونها على نطاق واسع، نظرا لما تحمله من مشاعر وأحاسيس جياشة.

واعبر العديد من النشطاء أن صورة بولحجل ووالدته هي أجمل صورة وحدث في مناسبة دينية مثل عيد الأضحى، لكونها “تعبر عن مشاعر الأمهات اللواتي فارقن فلذات أكبادهن لما يزيد عن سنة بسبب الإعتقال”.

وكتب أحد النشطاء، “باختصار شديد، هذا هو المغرب الذي نريد”، بينما علقت ناشطة أخرى، “والله إن كبش العيد لم يعد يعني لي شيئا أمام هذه الصورة، تحية إجلال لكل أمهات المعتقلين”.

فيما قال أحدهم، “المثير في الصورة وما لا يعرفه الكثيرون هو أن بدر بولحجل هو فنان وعضو فرقة أكاراف، كما أن والدته كانت تريد أن تقيم له حفل زفاف الصيف الماضي لكن تم اعتقاله قبل الموعد بأسبوع، وعانت الأمرين طوال مدة الإعتقال، حيث كانت تستعمل الأدوية باستمرار”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x