2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لازال المقطع البحري الفاصل بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة يحصد كل يوم أرواح شبان يبحثون عن سراب حياة أفضل، هذه المرة شابان جزائريان في مقتبل العمر فقدا في البحر خلال محاولة للتسلل سباحة من الفنيدق إلى الثغر المحتل.
وكشفت صحيفة “إل فارو” المحلية، أن الشاب علاء الدين هبري ذي الـ19 عاما، ومحمد بوسفت ذي الـ21 عاما، وكلاهما جزائريان، قررا الهروب من أرضهما أولا باتباع طريق جوي ثم عبور الحافة التي تربط الفنيدق وسبتة المحتلة عن طريق البحر، ليفقد أثرهما لحدود كتابة هاته الأسطر، تاركين أسرهما في حالة من الحزن والأسى.

وحسب الصحيفة، فقد كانت الجزائر وتونس ثم المغرب هي محطات الطريق الجوي التي أخذاه، ثم كتبت المرحلة الأخيرة من هذه الرحلة السرية للشابين الأحد الماضي حين قفزا في المياه محاولين الوصول سباحة إلى الثغر المحتل.
وأشارت الصحيفة إلى أن شقيق علاء الدين، سامي، يطلب المساعدة كمتحدث باسم عائلة يائسة بسبب عدم وجود أخبار عن فلذة كبدها. حيث كان هدف الشاب هو الوصول إلى سبتة المحتلة وطلب اللجوء، ولكن بعد أسبوع تقريبا لا تعرف عائلته عنه شيئا أكثر من نزوله إلى البحر مع محمد.
وأضاف المصدر ذاته أنه في صباح يوم الأحد المنصرم، أرسل رسالة صوتية عير تطبيق الواتساب يعلن فيها لعائلته عزمه التسلل سباحة إلى سبتة المحتلة. وهنا انتهت القصة، وتوقفت عائلة الشابين عن تلقي أي معلومات منهما أو حول مكان وجود كليهما.

C’est un drame la Mort des jeunes, parce que ils ont échoué 2 fois, la 2 ieme fois ils finissent au fond du Grand Bleu engraisser les Poissons , Surtout venant d’un Pays très riche voire trop riche en Hydrocarbures comme notre voisin dans ce pays il devrait même pas avoir des Chômeurs , comme le répétait un ex 1 ier Ministre français à condition que la richesse Angérienne soit bien répartie