لماذا وإلى أين ؟

السماح بتنقل جمهور أندية كروية ومنع أخرى يجر لفتيت للمساءلة

جر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس النواب، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، للمساءلة بسبب منع مناصري فرق كروية والسماح لأخرين من التنقل لمساندة فرقها.

ووجهت النائبة البرلمانية عن ذات الحزب، فاطمة التامني سؤال كتابيا إلى وزير الداخلية، تطالبه “بضمان تكافئ الفرص بين جميع الفرق الوطنية”.

وقالت التامني إنه “لا تفصلنا سوى جولة واحدة على نهاية البطولة الوطنية في قسمها الأول لموسم 2023/2024، ومن خلال متابعتنا لتفاصيل البطولة وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد تلقي شكاوى تتعلق بغياب تكافؤ الفرص بين المنافسين خصوصا بالسماح لمحبي البعض وجمهوره بالتنقل ومنع آخرين من ذلك وهي ممارسات قد تؤثر على نتائج الفرق سواء في صراع النزول إلى القسم الثاني أو في المنافسة على لقب البطولة والمقاعد المؤهلة للمسابقات الإفريقية”.

واعتبرت النائبة البرلمانية  بأن “مسؤولية وير الداخلية تتحدد أساسا في “توفير مناخ مناسب لتنقل الجماهير لدعم فرقها في المدن المستقبلة بما يضمن تكافؤ الفرص، بدلاً من السماح للبعض وحرمان الآخرين من الحق في التنقل، والتعامل بالمساواة مع جميع الفرق وجماهيرها، خصوصاً تلك التي تتنافس على مواقع ذات أهمية في سبورة ترتيب البطولة”.

وشددت على أن “أهمية حضور الجماهير بالنسبة للرياضة الأولى في الوطن، ودورها الأساسي في تقديم الفرجة في المدرجات ودعم الفرق مالياً، فإن غيابها بدون أسباب واضحة، واستهداف البعض دون الآخر بعقوبات انضباطية، يفقد اللعبة جاذبيتها، ويخرق مبادئ التنافس الشريف، ويضر بسمعة بلد مقبل على تنظيم كأس إفريقيا ويستعد لاستضافة كأس العالم”.

وطالبت التامني من لفتيت الكشف عن “التدابير التي ستتخذونها لضمان شفافية المنافسة وتكافؤ الفرص والحفاظ على سمعة كرة القدم الوطنية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x