لماذا وإلى أين ؟

وكالة التوزيع: ساكنة القصر الكبير هي المسؤولة عن انقطاع الماء واحتجاجها مدفوع

أمام السخط الذي ينتاب العديد من ساكنة القصر الكبير، بعد الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب طيلة صبيحة يوم العيد واليوم الذي سبقه، خرجت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بذات المدينة، لتحمِّل المسؤولية في ذلك للساكنة.

ففي تصريح ل “آشكاين”، نفى الحبيب الصنهاجي، نائب المدير العام لمندوبية الوكالة المذكورة بالقصر الكبير، والمكلف بالأشغال التقنية للماء الصالح للشرب، “أن تكون الوكالة قد قطعت الماء على الساكنة”، معتبرا أن “السبب وراء عدم وصول الماء الصالح للشرب إلى بعض الأحياء وبعض الطوابق العليا راجع بالأساس إلى ارتفاع استهلاك الماء الصالح للشرب خلال اليومين الأخيرين، مما جعل الطلب على هذه المادة أكثر من العرض”.

وأكد الصنهاجي، أن “الوكالة اتخذت احتياطاتها لهذه المناسبة لكن كان الطلب على الماء أكبر مما توقعته”, مشددا على أن الوكالة “تتوفر على مخزون من المياه الصالحة للشرب كافٍ لـ364 يوما, وأن الخزانات ممتلئة، لكن الطلب الكبير على الماء يوم العيد وسعي المواطنين إلى التخزين القبلي للمياه تفاديا لانقطاعها ساهم في وقوع هذا المشكل”، موضحا أن “هذا الإشكال سيحل في نهاية هذا اليوم”.

من جهته نفى خليل المديوني، مندوب بالوكالة المذكورة ومكلف بالمصلحة التجارية، أن يكون سبب انقطاع الماء راجع إلى عدم أدائها لما عليها من ديون للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب”.

وقال المديوني في تصريح لـ “آشكاين”, “إن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والسلطات المحلية عملا بكل جهدهما من أجل مساعدة الوكالة على حل هذا المشكل”, معتبرا أن “السبب الأساسي وراء هذا الانقطاع هو الاستهلاك المتزايد للماء من طرف الساكنة، والذي تضاعفت نسبته خلال فترة العيد المتزامنة مع عطلة الصيف وعودة أبناء المدينة من داخل وخارج المغرب”.

وحول الاحتجاجات التي خاضتها ساكنة المدينة برمي جلود أضاحي العيد أمام باب الوكالة، اعتبر المودني أن “هناك من المحتجين من يعبر فعلا عن سخطه وله الحق في ذلك فيما هناك من هم مدفوعون للقيام بذلك”.

وكان عدد من ساكنة مدينة القصر الكبير قد احتج بعد ظهر يوم العيد على انقطاع المياه، عبر رمي جلود أضاحي العيد أمام بوابة الوكالة المذكورة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x