2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أخنوش يحسم صراع رئاسة أهم جماعة بأكادير

يبدو أن رئيس التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، تدخل شخصيا لحسم الصراع الدائر بين الأحزاب السياسية على رئاسة جماعة أورير التي تعتبر من بين أهم الجماعات الترابية بعمالة أكادير إداوتنان.
في هذا الإطار، علمت الصحيفة الرقمية “آشكاين” أنه بتعليمات من رئيس حزب “الحمامة”؛ عزيز أخنوش، التقى المنسق الجهوي للحزب؛ كريم أشنكي، بالمسؤولين الجهويين لأحزاب التحالف الحكومي؛ الأصالة والمعاصرة والإستقلال، من أجل الإتفاق على حسم رئاسة جماعة أورير لصالح “الأحرار” مع ضم أعضاء من الحزبين إلى تشكيلة المكتب المسير.
المعطيات الأولية تشير إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيكون له الحظ الوافر في عدد المناصب في التشكيلة التي ستسهر على تدبير أمور الجماعة في ما تبقى من الولاية الإنتخابية، في ما لم يُحسم بعد في هوية الرئيس المقبل للجماعة الترابية لأورير .
ويأتي تدخل رئيس حزب “الحمامة”، مباشرة بعد قرار والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان؛ سعيد أمزازي، القاضي بحل المكتب المسير لجماعة أورير، داعيا مكونات المجلس لانتخاب رئيس جديد وأعضاء المكتب المسير وفق الشروط والكيفيات المنصوص عليها في القانون.
وتقرر يوم السبت 08 يونيو الجاري كآخر أجل من أجل وضع المرشحين لرئاسة جماعة أورير ملفاتهم لدى السلطات المحلية، في ما ستعلن هذه الأخير عن تاريخ عقد جلسة الرئيس ومكتبه المسير الجديد بعد أيام قليلة.
وكانت محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش،قد قضت يوم الثلاثاء 28 ماي المنصرم، بعزل رئيس جماعة أورير، لحسن المراش، ونائبيه من مهامهم الانتدابية. وذلك إثر الدعوى القضائية التي رفعها ضدهم والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، بسبب خروقات إدارية.
تبعا لذلك، فقد حزب التجمع الوطني للأحرار الأغلبية العددية بجماعة أورير التي يتنافس على تدبيرها مختلف الأحزب السياسية “الكبرى” في المغرب، نظرا لموقعها الإستراتيجي الذي يجمع ما بين المجال الساحلي والمجال الجبلي، وتعتبر من أكبر الجماعات على المستوى الديمغرافي بأكادير إداوتنان.
ووفق ما عاينته “آشكاين”، فقد استطاعات مكونات المعارضة أن تستقطب عددا من الشباب المنتمين لحزب “الحمامة”، وصوتوا جميعا ضد أغلب النقاط المبرمجة بجدول أعمال دورة ماي الخاصة بمجلس جماعة أورير التي تسبب توقيف رئيسها ونائبيه الأول والثاني في حالة ارتباك سياسي وتدبيري للمنطقة.