لماذا وإلى أين ؟

إسبانيا تعتمد على السلطات المغربية لاعتقال “داعشي” في بلدها

تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية، بدعم من المخابرات المغربية، اليوم الخميس، من إلقاء القبض على شخص في بلدة تيولادا بأليكانتي، على خلفية مشاركته المفترضة في جرائم تجنيد الإرهابيين والتلقين العقائدي والتلقين الذاتي وتمجيد الإرهاب.

ووفق ما نشرته وسائل إعلام إسبانية، فإن الموقوف مواطن من أصل مغربي يبلغ من العمر 38 سنة، يعمل في البناء في إسبانيا التي يتواجد فيها بشكل غير نظامي، يختص في إعداد ونشر العديد من المنشورات لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).

وأشارت المصادر الإعلامية الإسبانية إلى أن التحقيق كشف منذ اللحظة الأولىأن الموقوف بلغ مرحلة متقدمة من التطرف، حيث أنشأ موادا خاصة به مؤيدة للجهاديين من أجل نشرها بشكل علني على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به، كما حافظ على اتصالات منتظمة مع الأشخاص المعتقلين بتهمة الإرهاب الجهادي في إسبانيا والمغرب، ومع المقاتلين الإرهابيين الأجانب في المنطقة السورية العراقية.

وخلصت المصادر إلى أن المصالح الأمنية تدخلت لتوقيف المشتبه فيه وتم تفتيش منزله، حيث تم حدز كمية كبيرة من الحواسيب والهواتف النقالة، بالإضافة إلى وثائق مختلفة تتعلق بالموضوع، ليتم وضعه اليوم الخميس تحت تصرف المحكمة المركزية التي أمرت بدخوله السجن.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x