الكنبوري: التقدم والاشتراكية كشف عن انتهازيته بعد إعفاء أفيلال

إعتبر إدريس الكنبوري، الباحث والمحلل السياسي، أن نشر حزب التقدم والاشتراكية في جريدته، بعد إعفاء وزيرة منه في قطاع الماء، تحقيقا يقول بأن المياه المعدنية في المغرب تسبب السرطان وليست صحية”، بأن “معناه نأكل معكم وعندما تمنعون عنا المائدة نفضح المستور”، معتبرا ذلك أنه  “التواطؤ على التستر”.

وأردف الكنبوري، أن نشر هذا التحقيق معناه أن المسؤولية والسكوت هنا وليس المسؤولية والمحاسبة، ومعناه التواطؤ على التستر”، وزاد أن ذلك يعني أنه “لا تثقوا في المسؤولين فإنهم يكذبون لأن الكذب جزء من تدبير الشأن العام”.

ويرى المحلل السياسي في تدوينة له، أهنه على “عكس ما يريده التقدم والاشتراكية من نشر التحقيق فهو يدينه سياسيا ويفضح انتهازيته”، حسب قوله، واصفا إياه بـ”التحقيق الإنتقامي”، مشيرا في ذات السياق، إلى أنه “في عام 2005 خطب الملك في افتتاح البرلمان وطالب الأحزاب بالديمقراطية الداخلية. بعد24 ساعة فقط نشرت الاتحاد الاشتراكي افتتاحية تطالب فيها بتعديل الدستور وتقليص صلاحيات الملك. ابتزاز. في عام 2011 نشرت نفس الجريدة افتتاحية تقول أن المشكلة ليست في الدستور بل في التطبيق. نخبة انتهازية.