في أول تصريح.. معتقل ريفي معفى عنه يكشف معطيات مثيرة
فاروق مهداوي – صحافي متدرب
قال طارق بن محمد، أحد معتقلي حراك الريف، الذين شمله العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى، إنه” تلقى إشارة من طرف إدارة السجن بحصوله على عفو قبل عيد العرش، وكان على علم بأن العفو قادم في هذه الأيام”.
وأردف بن محمد في تصريح لـ”آشكاين” “طرحت عليّ مسألة العفو و تفاعلت معها، وبناء على قناعات سياسية وقعت على طلب العفو ” مضيفا أن” الملك هو الحكم في ملف حراك الريف، وكنا ننتظر أن يعفو عنا، خصوصا أن هناك مؤسسات في الدولة تعاطت مع الحراك بمقاربة أمنية صرفة دون التعاطي مع الملف من جانب تحقيق المطالب”.
وعن المدة التي قضاها في السجن قال بن محمد إن”إدارة السجن تعاملت معنا بشكل إيجابي، كما أني أنفي كل الشائعات أننا تعرضنا للتعذيب أو المضايقات، كما أنفي أنه كانت مفاوضات مع المعتقلين من أجل الإفراج عنهم”.
وتابع المتحدث نفسه ” أملنا كبير في الوطن من أجل إطلاق سراح باقي المعتقلين السياسين، ونتمنى أن يتم إطلاق باقي إخواننا المعتقلين في كل السجون من أجل إعادة الإعتبار لمنطقة الريف، ومن أجل بناء الدولة الديمقراطية”.
تجدر الإشارة إلا أن المعتقل طارق بن محمد كان محكوما بسنة سجنا نافذا قضى منها خمسة أشهر بالسجن المحلي بالحسيمة .