لماذا وإلى أين ؟

أخنوش للمعارضة: لا يهمنا ما تقولونه أنتم

رد رئيس الحكومة، رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بمجلس النواب اليوم الإثنين 10 يونيو الجاري، على الانتقادات التي وجهتها المعارضة للحكومة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة.

وقال أخنوش، خلال رده على تعقيبات فرق المعارضة على عرض رئيس الحكومة بالجلسة المذكور، إنه “لا يفهم لماذا تنتقد المعارضة ظهور الحكومة في القنوات العمومية، إذ عندما لا تظهر الحكومة يقال عنها خجولة ولا تريد التواصل مع المواطنين، وعندما تأخذ المبادرة وتتجه للأحياء و يقال لها لماذا استعملت السيارة وتوجهت للأحياء  للتواصل مع المواطنين”.

وأضاف أخنوش موجها كلامه للمعارضة “لا يهمنا ما تقولونه أنتم، ما يهمنا هو ما يقوله المواطنون، لأنهم هم لي جابونا لهذه المسؤولية ويجب أن نذهب إليهم”.

وأثار رد أخنوش جلبة داخل البرلمان واحتجاج من طرف المعارضة، قبل أن يستأنف كلمته، ويؤكد أنه لا أحد سيمنع هذه الحكومة من التواصل مع المواطنين، وسنزيد من التواصل مع المواطنين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
10 يونيو 2024 23:40

ليس تواصل propagande!! على توجيهات عراب !! بالتكرار نطمس عقول الح…!! كل مناسبة عند المغاربة تؤكد بالملموس انكم اسوء حكومة في تاريخ هذا الوطن !! فالقضاء على القدرة الشرائية اصبح واقعا و ما يقع اليوم في أسواق بيع المواشي لخير دليل على فشل حتى في استدراك أخطاء وزارة الفلاحة و إهدار الدعم بدون اي اثر على ثمن الماشية في الأسواق.. ليس هناك من يستطيع مراقبة و محاسبة الموردين الذين اسعدهم الحظ و ظفروا بالدعم…كما مواد اخرى كالمحروقات…!!

Ibrahim
المعلق(ة)
10 يونيو 2024 19:18

وأنا كمواطن أقول لك ارحل لأن في عهدكم دمرتم القدرة الشرائية وتريدون أن تدمروا قيم المغاربة الدينية بإباحة ما حرم الله إذا لا داعي المزايدات واتركونونا نعيش في سلام.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x