لماذا وإلى أين ؟

برلمانيون يطالبون الحكومة بوقف التطبيع.. وأخنوش يرد: المغاربة مكيشطحوش

طالبت بعض فرق المعارضة بمجلس النواب، اليوم الإثنين 10 يونيو الجاري، من رئيس الحكومة،  عزيز أخنوش، بوقف التطبيع مع إسرائيل، منبهين إلى ضرورة التآزر مع الفلسطينيين بوقف التطبيع مع إسرائيل.

وأعرب الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، على لسان رئيسه، عبد الرحيم شهيد، عن “إدانته الشديدة للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، معتبرا أن “هذه الجريمة الشنعاء وصمة عار على جبين المجتمع الدولي لعدم التدخل لوقف الحرب الهمجية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.

ووجه رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة التنمية، عبد لله بوانو، طلبا إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش أن “يساهموا بأي طريقة في وقف حرب الإبادة، وأن يرفعوا عن المغرب حرج أنه يرقص على جراح إخوانه في غزة”.

ومضت النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار، فاطمة التامني، على نهج بوانو وشهيد، حيث قالت في نهاية مداخلتها لرئيس الحكومة إن “أضعف الإيمان هو أن توقفوا التطبيع مع الكيان الصهيوني أمام الجرائم المرتكبة يوميا”.

وفي سياق متصل، شددت النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، على أن “تشجيع الاستثمار يتطلب خلق مناخ محفز على الاستثمار ولو في ظل ظرف داخلي ودولي بالغ التعقيد، وهو ما يتطلب الحفاظ على الاستقرار بدء بإلغاء التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يقوم بحرب إبادة على إخواننا الفلسطينيين، مع ضمان الحرية وسيادة القانون”.

مقابل ذلك، رد أخنوش، على مطالب المعارضة بالقول: ”المغاربة ماكايشطحوش (لا يرقصون)، بل المغاربة متأثرون، والحكومة تشتغل تحت قيادة صحاب الجلالة التي تعتبر هذه القضية من مسؤوليته”.

وأشار أخنوش في استدلاله على اشتغال الحكومة على أنه ”سيغادر مجلس النواب مباشرة إلى قمة عمان حول القدس”.

يأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه المغرب وقفات ومسيرات أسبوعية في مدن متفرقة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني “ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة من طرف الاحتلال الإسرائيلي ردا على عملية “طوفان الأقصى”، مطالبين في الآن نفسه بوقف وإلغاء اتفاقية التطبيع مع الكيان”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x