لماذا وإلى أين ؟

بنعبد الله يكشف أسباب تجميد التنسيق مع لشكر وعلاقة بنكيران بذلك (فيديو)

كشف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنبعد الله أسباب توقف لقاءات التنسيق السياسي بين جزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم الاشتراكية، وطبيعة الخلافات الناشئة بين أحزاب المعارضة البرلمانية.

وشدد نبيل بنبعد الله خلال مرروه ببرنامج “آشكاين مع هشام“، على “الإيمان القوي لحزبهم (التقدم والاشتراكية) بمسألة تطوير العمل الوحدوي بين قوى اليسار كونها مسألة مبدئية واستراتيجية تندرج ضمن الخط السياسي للحزب، وعلى عمل عليها سياسيا منذ نهاية الستينيات لما تشكل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”.

وأكد أمين العام التقدم والاشتراكية أن “مشاكل التنسيق بدأت مع الإعلان عن مقترح مبادرة طرح ملتمس الرقابة، بعدما صرح حزبين في المعارضة بعدم الاستشارة معهم بشكل قبلي في طرح الملتمس (في إشارة منه للحركة الشعبية وللعدالة والتنمية)، رغم إصرار التقدم والاشتراكية على ضرورة إشراكهم بشكل قبلي، إذ عدم الاشراك دفع البعض بالتصريح علنا بعدم اهتمامه بالملتمس بشكل كلي”.

وأضاف ذات القيادي السياسي أن “المشاكل تفاقمت بسبب الخلافات التي وقعت فيما بعد حول إحدى اللجان الدائمة بمجلس النواب (في إشارة منها للخلاف الحاد الذي حصل بين الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية حول رئاسة لجنة العدلة والتشريع) وتوسط الكتاب بين الحزبين لحل المشكل، وصولا إلى وجود تصريحات لبعض وسائل الإعلام متعارضة مع مضامين الوثيقة السياسية المؤطرة للتحالف بين الحزبين والناص على التموقع في المعارضة إلى غاية انتهاء الولاية سنة 2021″، في إشارة من نبيل عبيد الله لتصريحات الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي حول الرغبة في الدخول للائتلاف الحكومي.

ونفى ذات المتحدث من أن يكون محاولة “الكتاب” إلحاق حزب العدالة التنمية بالتنسيق الذي جمعهم بـ”الوردة” من أسباب توقفه، كون قادة حزب “الوردة” صرحوا في البدية وعلنا بقبولهم بمسألة التنسيق مع الحزب الإسلامي سواء داخل البرلمان أو خارجه.

وشدد بنعبد الله  على “أهمية التنسيق والبناء لعمل وحدوي بين القوى اليسارية التقدمية وبين مكونات المعارضة البرلمانية ككل لخلق التوازن المطلوب”، مؤكدا على “التحضير للقاء قريب يجمع مكونات المعارضة البرلمانية حول موضوع استدامة المالية العمومية”.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x