2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رشيدة داتي تشن هجوما شرسا على اليمين المتطرف بفرنسا (فيديو)

شنت الوزيرة الفرنسية من أصول مغربية، رشيدة داتي، هجوما على الأحزاب المتطرفة في فرنسا، التي صارت على أبواب السلطة، واكتسحت انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقالت رشيدة داتي، عبر كقطع فيديو نشرته على صفحتها الخاصة على منصة إكس (تويتر سابقا)، إن ”البعض يرغب في طرد بعضا مواطنينا من خلال إخبارهم بأنهم ليسوا فرنسيين”.
وأضافت: ”آخرون يريدون حبسهم في هوية ليست فرنسا”، داعية إلى عدم ”تسليم فرنسا إلى التطرف”، مؤكدة أن ذلك ستكون له عواقب وخيمة على الفرنسيين.
وزادت: ”اليوم أقول لكل الفرنسيين، يوم 30 يونيو (تاريخ إجراء الانتخابات)، لدينا موعد مع التاريخ، تاريخ فرنسا، تاريخ عائلتي ومدرستي تاريخي مع الاندماج…”.
وقالت أيضا: ”المتطرفون يقودوننا بوسيلتين مختلفتين لكن لهدف واحد: تفكيك فرنسا والدخول في المتاهات”.
وشددت المسؤولة الفرنسية أن فوز اليمين المتطرف يعتبر ” كاو سياسي واقتصادي واجتماعي لفرنسا”، مشيرة إلى أن التزامها السياسي مبني على ”الاعتراف بالاستحقاق والعدالة والحماية للجميع وليس إقصاء الآخر”.
ودعت داتي الفرنسيين إلى عدم التصويت على المتطرفين يسارا كانوا أو يمينا، لأن ذلك ستكون له عواقب وخيمة، وفق تعبيرها دائما.
وكان الرئيس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن، في خطوة مفاجئة، مساء أول أمس الأحد حل الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي)، ودعا إلى تنظيم انتخابات برلمانية، تجرى دورتها الأولى في 30 يونيو والدورة الثانية في 7 يوليوز.
وجاء قرار ماكرون بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الأوروبية التي حقق فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة جوردان بارديلا (28 عاما) نتيجة تاريخية بحصوله على 31.5 بالمئة من الأصوات. وبالتالي، سيكون لديه في البرلمان الأوروبي الجديد من 25 إلى 29 نائبا.
وقال ماكرون في خطاب متلفز قصير: “نتائج الانتخابات الأوروبية لم تكن مرضية للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، بما في ذلك حزبنا. أحزاب اليمين المتطرف تتقدم في فرنسا. صعود القوميات والديماغوجيين هو خطر على أمتنا وأيضا على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم”.