تزامنا مع “إعفاء” أفيلال.. جريدة حزبها تنشر تحقيقا خطيرا عن المياه المعدنية
في نفس اليوم الذي حُذِفت فيه كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، والتي كانت تترأسها القيادية في حزب “التقدم والاشتراكية” شرفات أفيلال، أنجزت جريدة بيان اليوم، لسان حال ذات الحزب ، تحقيقا خطيرا عن المياه المعدنية بعنوان “المياه المعدنية المعبأة مياه صحية أم خدعة تجارية؟
وقالت الصحيفة الحزبية إن ” أجوبة خبراء ومختصين مغاربة وأجانب كانت كلها في اتجاه واحد، وهي أن المياه المعدنية المعبأة في القنينات “مياه ميتة” لا قيمة غذائية ولا صحية لها”.
وأضافت الصحيفة أن الأسباب التي تجعل هذه المياه غير مفيدة بل قد تسبب بعض أمراض السرطان، يرجعها الخبراء إلى أسباب عدة، منها شروط النقل والتخزين، وإلى التفاعلات التي تقع بين مكونات البلاستيك المستعمل في صناعة القنينات وبين مكونات المياه المعدنية التي تعبأ داخلها.
زارت “بيان اليوم” في عددها ليوم الإثنين، هذه المنابع وتحديدا خمسة منابع للمياه المعدنية الطبيعية تتواجد أربع منها في مجال تشرف على تدبير مواردها المائية وكالة الحوض المائي لسبو”، معتبرة أن “أكبر شركات تسويق المياه المعدنية في المغرب تؤدي ملايين الدراهم لفائدة الدولة والجماعات المحلية مقابل استغلال ملايين الأمتار المكعبة من المياه المعدنية، والذي تحدده عقود امتياز تربط الشركات بالدولة عبر وكالات الأحواض المائية التي تتواجد العيون أو الأثقاب المائية بنفوذها. ليست كل المياه المعدنية قادمة من العيون المتدفقة، بل جزء منها يتم استخراجه من الفرشة المائية التحتية عبر إنجاز أثقاب ويتم ربطها بأجهزة استغلال ومنشآت مائية، وتنقل المياه المعدنية بعدها عبر أنابيب إلى وحدات التصنيع والتعبئة.
في سوق المياه المعدنية المعبأة بالمغرب، تقول اليومية ” تنشط نحو سبع شركات، غير أن أربع شركات كبرى هي التي تحضر صورتها ومنتجاتها في هذه السوق بشكل أكبر، وتتوزع أغلب الحصص فيما بين هذه الشركات، وضمن هذه الحصص تستحوذ شركة والماس للمياه المعدنية التي تسوق مياه “سيدي علي” و “عين أطلس” و المياه الغازية ” والماس”، على حصة تتجاوز 72 في المائة، فيما تثل الحصة السوقية التي تستحوذ عليها شركة “صوطيرما”، التي تسوق مياه ” سيدي حرازم” و “عين سايس” إلى أزيد من 17 في المائة، ثم شركة “براسري المغرب” عبر فرعها “أورو افريكان للماء” التي تسوق مياه ” عين افران” التي تستحوذ على حصة بنحو 3 في المائة، وشركة “الكرامة” فرع مجموعة “يينا هولدينغ” التي تسوق مياه ” عين سلطان” تستحوذ على نحو 1.5 في المائة من حصة السوق.
وقالت الصحيفة “إن مياه التعبئة قد تسبب السرطان”.
مناورة سياسية لا غير.لماذا لم تتحرك الجريدة و الوزيرة و … من قبل
بعد نشر هده الحقائق حسب الجريدة وجب محاسبة مولات جوج فرانك على تكتمها لانها خيانة
لماذا لم تنشر جريدة ” بيان اليوم” هذه “الحقائق” قبل إعفاء أفيلال من منصبها ؟ لماذا كانت السيدة الوزيرة تتكتم وتتستر على كل هذه “الحقائق” ؟ الأجوبة عند أصحابها، من طبيعة الحال