دبلوماسي مغربي يرفض أداء تكاليف دراسة ابنته ومسؤول رفيع بالخارجية يدخل على الخط

علمت جريدة ”آشكاين” من مصدر موثوق أن دبلوماسي مغربي كبير بأحد الدول الأوروبية، يرفض أداء تكاليف دراسة ابنته التي تتابعها في إحدى البعثات الفرنسية بحي الرياض وسط العاصمة الرباط.

وكشف المصدر أن طليقة الدبلوماسي المذكور، تكافح بشتى الطرق من أجل عدم ضياع مستقبل ابنتها، في ظل إصرار زوجها السابق على عدم أداء مصاريف الدارسة، رغم أنه من كان وراء اقتراح البعثة الفرنسية، بعد طلاقهما، والتي تكلف حوالي 60.000 ألف درهما في السنة.

ووجهت المعنية (ن.ب)، تظلما إلى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، تتوفر ”آشكاين” على نسخة منها، أمس الخميس 13 يونيو الجاري، قصد ”التدخل العاجل” من أجل رفع ما وصفته بـ ”الحيف الذي يلحقها”، من قبل زوجها السابق الذي يشغل مهمة قنصل عام في دولة أوروبية.

وتتهم الطليقة، في مراسلتها إلى الخارجية، بـ ”التلكؤ والتماطل” في أداء واجبات تمدرس ابنتيهما البالغة من العمر 12 سنة للثانوية فرنسية.

هذا، وقد تلقت أم الطفلة مراسلة، مؤخرا، من قبل إدارة المؤسسة، لإخبارها بعدم أداء المستحقات التي بذمتها، وهو ما يعتبر إنذارا، قد ترافقه إجراءات قد يحرم بنت الدبلوماسي المذكور من مواصلة الدراسة خلال الموسم الدراسي المقبل.

في نفس السياق، كشف المصدر المطلع أن وزارة الخارجية تفاعلت مع تظلم طليقة الدبلوماسي بإيجاب، حيث تلقت اتصالا من مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية، لاطمئنانها على إيجاد حل للقضية.