2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
زيان يذرف الدموع بالمحكمة

انعقدت بمحكمة الاستئناف بالرباط، أمس الجمعة 15 يونيو الجاري، جلسة جديدة لمحاكمة ووزير حقوق الإنسان الأسبق والأمين العام السابق للحزب المغربي الحر، محمد زيان، في قضية تتعلق بتبديد أموال الدعم العمومي الموجه للأحزاب السياسية، بعد شكاية وضعها المكتب الحالي للحزب سنة 2021.
وحسب ما أفاد به عضو بهيئة دفاع زيان، فقد خصصت جلسة للدفعات الدفاع من أجل المطالبة بالصراح المؤقت لموكلهم، على اعتبار ان الأموال موضوع الشكاية تم إرجاعها والطرف المشتكي تنازل عن شكايته.
وكان قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، بمحكمة الاستئناف بالرباط، قد قرر متابعة زيان القابع حاليا بسجن العرجات، بتهمة تبديد واختلاس أموال عمومية، في حالة اعتقال، ومتابعة متهم آخر في حالة سراح، بنفس التهمة، فيما تم حفظ الشكاية الموجهة ضد متهم آخر، كان يشغل سائقا لزيان، بناء على الشكاية التي تقدم بها المحامي والأمين العام للحزب الليبرالي المغربي، إسحاق شارية، بتاريخ 5 أبريل 2021.
المثير في جلسة محاكمة زيان هو التأثر الشديد الذي بدا عليه إلى درجة ذرفه للدموع وذلك عندما فوجئ بالكم الكبير من المحامين الذين تنصبوا لمؤازرته، حيت ناهز عددهم المائة محامي.
وحسب ذات المصدر فإن زيان أحس بنوع من الأنصاف من طرف زملائه في المهنة بعدما ظل لفترة يواجه محاكمته وحيدا باستثناء بعض المحامين الذين كانوا ينوبون عنه
وقررت استئنافية الرباط، تأجيل محاكمة زيان، المتابع هذه المرة، بتهمة اختلاس أموال عمومية مخصصة للحزب المغربي الحر، إلى غاية 5 يوليوز القادم.
تبديد اموال وتم إرحاعها وتنازل المدعي ،لا يعني الإفلات من العقوبة.
ان المحامي زيان عرف بدفاعه عن حقوق الإنسان والحفاظ على تماسك الدولة في فترة من الفترات ووجب من العدالة ان تراعي كبر سنه رغم كل ما نسب له ومادمت الأموال استرجعت وقضاءه فترة زمنية في السجن نقول كفانا وعفا الله عما سلف
نتمنى ان يحظى بمحاكمة عادلة بغض النظر عن مؤازرة المحامين له و لا دموعه التي لن تشفع له فمثله مثل متهم لا مؤازر له و لا دمعة سقطت من عينيه.
عندما كان وزير حقوق الإنسان.. كان مع المخزن.. وعندما كان له حزب السبع.. كان سبع.. وشتم مل يساري.. على اي نحن لا نريد له السجن.. لانه مسن..
برافوووووو عليهم هذا هو العشم ، ان شاء الله الحرية للسيد زيان
لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان !
…وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون !
ثمانيني معتقل والناهبين احرار
يجب تبرءته من كل التهم التي نسبت اليه فهو لم يضر الشعب المغربي في اي شيء عكس هذه الحكومة التي دمرتنا بالكامل وجعلنا فقط أجساد من دون روح حتى وإن كنا أحياء نهبت اموالنا وجوعتنا بينما هي تعيش في بذخ من العيش الرغيد، كما ان زيان كان داءما يدافع على الفقراء وكان ضد الطبقة الحاكمة لهذا السبب دبرت له هاته المكيدة حتى تسكته
الحق أقول أن المحاكمة سياسية وفيها نوع من الانتقام ضد محامي ونقيب كرس آخر أيامه للنضال ضد الفساد وتبديد المال العام نهب خيرات و مقدرات الشعب المغربي من طرف مسؤولين مفسدين .حوكم لانه كان يتكلم عن معادن نفيسة تعد بالملايير يستحود عليها أشخاص نافذين تستخرج من باطن الارض وسكان المنطقة فقراء وابنائهم عاطلين عن العمل حفاة عراة ولا تستفيد مناطقهم من مداخيل المناجم إلا بالتلوث الناجم عن تصفية وغسل المعادن .وتدمير البيئة. ولما اصر بن زيان في التكلم طويلا عن الموضوع حوكم وان كان ساكت لن يحاكم اصلا.
اصبحنا نعيش في ازدواجية مقيتة هناك من يطالب بالعدالة والمساواة وترك القضاء حرا لكن هناك اناس اناس يستعملون طريقة بنكران عندما قال لن نترك لكم اخانا الا يكفي ان يتم انتداب محام او ثلاثة او حتي خمسة للدفاع عن زيان لماذا تم تجييش المحامين هل هي رسالة الى القضاء لن نترك لكم زميلنا…. ومن يدافع عن المغلوبين…