الغزواني يؤكد في أول خطاب انتخابي له على جهوزية جيشه.. هل هي رسالة للبويساريو؟

بعد ساعات من كشف الصحافة الموريتانية بأن عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو تسللت إلى شمال التراب الموريتاني من أجل ضرب مواقع مغربية، تحدث الرئيس محمد الغزواني في أول خطاب له في الحملة الإنتخابية عن جهوزية جيش الجمهورية للدفاع عن الموريتانيين وأرضهم.

جاء ذلك، في حديث الرئيس الموريتاني؛ محمد الغزواني، عن ظاهرة دخول بعض المواطنين الموريتانيين للتنقيب عن المعادن في المنطقة العازلة، وهو ما يخلفى ضحايا بسبب التحرك في منطقة “عسكرية”، داعيا مواطنيه إلى عدم تجاوز حدود موريتانيا، مشددا على أن بلاده تنهج أسلوب “الدبلوماسية في هذه المواضيع؛ عن طريق الاحتجاج ثم استدعاء السفير وغيرها من الحلول الأنجع”.

وعند حديثه عن الموضوع، أكد الرئيس الموريتاني أن “جيش بلاده منضبط ويقدر جميع المخاطر اعتمادا على استراتيجية وضعها منذ سنوات لحماية الوطن”، مشددا على أنه “لا يمكن لأحد المساس بأمن الموريتانيين ولا أمن المقيمين فوق تراب موريتانيا”.

حديث الغزواني عن جهوزية جيش بلاده في حديثه عن تسلل مواطنين إلى المنطقة العازلة بعد ساعات من تسلل عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو تسللت إلى شمال التراب الموريتاني من أجل ضرب مواقع مغربية، يراه بعض المراقبين بأنه رسالة إلى جبهة البوليساريو التي تقتحم الأراضي الموريتانية بين الفينة والأخرى.

وكانت صحف موريتانية قد أكدت أن الجيش الموريتاني أقدم مباشرة بعد انتشار أنباء تفيد أن عناصر جبهة البوليساريو المسلحة انتهكت السيادة الموريتانية من خلال اقتحام تراب الجمهورية، على التحرك نحو الحدود الموريتانية من أجل التصدي لهذا الفعل المجرم دوليا.