لماذا وإلى أين ؟

“تزوير” أسماء مناطق “السورف” بأكادير يغضب جمعويين

حاولت إدارة الكرنفال الدولي لـ”بيلماون” بمدينة أكادير الترويج إلى المناطق السياحية المعروفة برياضة ركوب الموج بسوس من خلال الملصق الرسمي للتظاهرة الدولية، إلا أن الأسماء التي روجت لها إدارة الكرنفال لا علاقة بالأسماء التاريخية للمناطق المراد الترويج لها سياحيا.

ودبجت إدارة الكرنفال الدولي لـ”بيلماون” في الإعلان الرسمي للتظاهرة المذكورة أسماء محرفة أو مترجمة إلى لغات أجنبية، لا علاقة لها بالأسماء الحقيقية والتاريخية لتلك المناطق التي تشتهر برياضة ركوب الموج، ما أغضب عدد من الجمعويين بمدينة أكادير.

في هذا الإطار، يقول الفاعل الجمعوي؛ محمد أيت إيدر، إن تنظيم الكرنفال الدولي بيلماون لأكادير في نسخته الثانية “سيساهم بلا شك في الحفاظ على موروثنا الثقافي والتعريف به، ومثل هذه المبادرات لا يمكن للمرء إلا أن يثمنها ويدعمها”، مشيرا إلى أن أسماء المواقع السياحية المعروفة برياضة “السورف” بشمال أكادير التي تم الترويج لها عن طريق إعلان الكرنفال؛ “أسماء مزيفة لا علاقة لها بالأسماء الحقيقية والتاريخية لتلك الأماكن”.

وأوضح أيت إيدر أن الأسماء المشار إليها “محرفة أو مترجمة إالى لغات أجنبية”، معتبرا في تدوينة له على “الفايسبوك”، أن “اللوبي الإقتصادي في المجال السياحي هو الذي فرضها”.

ويرى الفاعل الجمعوي أن ما أقدمت عليه إدارة كرنفال بيلماون “إساءة لهذه المواقع وتدميرا للتراث الثقافي والحضاري لساحل أكادير إداوتنان”، مردفا “لا يمكن أن يزعم البعض الحفاظ على التراث وفي يده فأس تدمير تراثنا الثقافي تنفيذا لأجندة للوبي اقتصادي يعمل من أجل المال فقط على حساب التراث والثقافة”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x