حاجّة مغربية تتحدث عن مأساة إنسانية..وتقول: كايعطيونا كرواصا كارمة واكلها الفار (صور)

كشف ناشط فيسبوكي مغربي، عن نص المحادثة التي جرت بينه وبين والدته المتواجدة بالديار السعودية لأداء فريضة الحج هذه السنة، حيث تحدثت الحاجة عن وضعية مزيرة يعيشها الحجاج المغاربة.

وأكدت الحاجة المغاربية، أنهم يعانون الأمرين بسبب الجوع وندرة الأكل وكذا الإسهال الشديد الذي أدى إلى العديد من الوفايات في صفوف الحجاج من جنسيات مختلفة.

وقالت الحاجة المغربية، “كايعطيونا كرواصا كارما واكلها الفار والروز خانز كنرميوه، والفرماج بيريمي”، مضيفة، “المراحيض خانزة وقلال والناس والناس ناعسين حدا المراحيض وكايغويتو حتى عياو شكون داها فيهوم”.

وتردف المواطنة المغربية، وفقا لما جاء في ذات المحادثة التي جرت على تطبيق “واتساب”، “ماتو الناس بالإسهال وإذا مشيتي عندهوم كايغسلوك بالمعيور، وحتى فمكة ماكاين غير الروز قاسح حتى ولا فيا القبط، وكانخرجو نشريو ماناكلو ومكنلقاو مانشريو”.

وقالت أيضا، “كايلوحو لينا الماكلة وكايقولو لينا كولوها ولا خليوها ماشي شغلنا”، مضيفة، “الخيام ديال النساء ملاصقين مع ديال الرجال اللي كايدخلو علينا ولا راجل يتدخل، وكنضركو غير بالزيوفا”.

وناشدت الحاجة ابنها، بضرورة تبليغ هذه المعطيات للرأي العام المغربي من أجل الإطلاع على حقيقة أوضاح حجاج المملكة في الأراضي السعودية.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد عبرت عن الأسف لأن بعض المواد المنشورة بخصوص ظروف الحجاج المغاربة تعد “من أكاذيب السنوات الماضية، ومن الدلائل على ذلك ظهور أرقام بعض المكاتب ( 75 و80) في بعض المقاطع المصورة في حين أن مكاتب البعثة هذه السنة هي من 105 الى 112” .

أما بخصوص الوقائع التي ترجع لهذا الموسم ، يضيف البيان ، فتتعلق بتأخر الحافلات عند نزول الحجاج من عرفة.

وأشارت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الصدد إلى أن البعثة المغربية بادرت إلى تكثيف الاتصالات الهاتفية مع الجهات المختصة من أجل تدارك النقص في عدد الحافلات رغم المجهود الكبير الذي تقوم به البعثة في هذا الشأن والمتمثل في التعاقد مع الجهات المختصة لزيادة حافلات إضافية، مؤكدة أنه “انتهى ترحيل الحجاج من عرفات على الساعة الواحدة ليلا وهو توقيت عادي، مع العلم أن عددا من حجاج بلدان أخرى تأخر عن هذا الوقت”.

كما أشار البيان إلى أنه تم الوقوف على ” تقديم وجبة الغذاء بمنى يوم 11 ذي الحجة 1439 هـ في مستوى غير لائق، وقد تدخلت البعثة المغربية من أجل تعويض هذه الوجبة، مع العلم أن جميع البعثات الإدارية والصحية لا حق لها في التدخل في المشاعر المقدسة”.