لماذا وإلى أين ؟

الحكومة لا تتوفر على معلومات حول مصير الحجاج المغاربة التائهين

في وقت ناهز فيه عدت حصيلة الضحايا الذين فقدوا حياته خلال أداء مناسك الحج أكثر من 1000 قتيل، يواصل أقرباء الحجاج من جنسيات مختلفة، من بينهم مغاربة، البحث عن ذويهم وكلهم آمال في العثور عليهم على قيد الحياة.

الكثير من الحجاج المغاربة فقدوا بدورهم حيث أظهرت أشرطت فيديو ومناشدات وجود البعض منهم في مستشفيات سعودية، بينما لا يعرف مصير بعضهم، وهو الأمر الذي دفع صحفيين إلى سؤال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس عن بعض المعطيات والأرقام حول الحجاج المغاربة وما إن كان بعضهم من بين المتوفين ومصير التائهين؟

الناطق الرسمي باسم الحكومة أكد أن هذا الأمر لم يناقش في المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 20 يونيو الجاري، وأنه لا يتوفر على اية معطيات في الموضوع. وأضاف أن هناك جهات هي من يخول لها إعطاء التفاصيل الكاملة حول هذا الأمر.

يذكر أن القنصل العام للمغرب في جدة، كان قد أعلن في وقت سابق عن وفاة 5 حجاج مغاربة قبل انطلاق مناسك الحج لموسم 2024، وذلك لأسباب صحية مختلفة.

وأوضح القنصل العام في تصريحات صحفية، أن ثلاث من حالات الوفاة سجلت داخل غرف الفنادق في مكة المكرمة، حيث توفي الحجاج الثلاثة نتيجة أمراض مزمنة مثل الضغط الدموي وأمراض السكري. بينما نتجت حالتا الوفاة الأخيرتان عن الإجهاد الحراري.

وأشار القنصل إلى أنه تم تخصيص مكتب للاتصال في مقر القنصلية العامة في مكة المكرمة، لتسهيل إجراءات دفن المتوفين وفقًا لتوصيات أسرهم.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
20 يونيو 2024 15:23

يظهر لي انكم انتم من لديه معلومات فالمغاربة يتصلون بذويهم او من يرافقهم من الحجاج والكل لديه المعلومات من توفي الله يرحمه وكم من واحد يتمنى ان يموت في تلك البفعة الطاهرة ابحثَوا عن امور اخرى تفيدكم في السياسة احسن لكم…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x