لماذا وإلى أين ؟

أنباء عن منع برلماني من “الأحرار” بأكادير من السفر.. وهو يرد

أفادت أنباء من داخل صالونات السياسة بأكادير أن البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جماعة إمسوان؛ عبد الله الطايع، ممنوع من السفر خارج المغرب في انتظار الشروع في التحقيق معه من لدن قضاة التحقيق في قضايا تدبيرية؛ تهم بالأساس تسييره لجماعة إمسوان، أشهر قرية لركوب الموج بالمغرب.

وتواصلت “آشكاين” مع المعني بالأمر؛ عبد الطايع، وأخذت موقفه مما يثار حوله بخصوص سحب جواز سفره ومنعه من مغادرة الأراضي المغربية، حيث أكد أنه “مكاين والو”، مضيفا “منذ ولوجي إلى مجال السياسية إلى يومنا هذا لم أحاكم قط في ما يخص تدبير الشأن المحلي، وليست لدي أية قضية أمام القضاء”.

وتساءل البرلماني ذاته، “كيف أمنع من مغادرة الأراضي المغربية وأنا قد عدت للتو من السفر؟”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يعدو أن يكون خبرا زائفا لا علاقة له بواقع الأمر”.

يأتي ذلك، بعد أسابيع من عزل رئيس جماعة أورير؛ الحسن المراش، ونائبيه الأول والثاني عن حزب “الأحرار” من مناصبهم بسبب اختلالات تدبيرية، في ما تحوم الشكوك حول عدد من المنتخبين بأكادير الذين يتحسسون رؤوسهم في انتظار قرارات مصالح وزارة الداخلية وبعدها قرارات المصالح القضائية.

يشار إلى أنه جرت العادة في كثير من القضايا التي يتابع على خلفيتها منتخبين وبرلمانيين، أن تصدر قرارات تقضي بمنعهم من مغادرة التراب الوطني، إلا أنهم ينفون علمهم بالأمر؛ قبل أن تظهر الأيام عكس ما يقولون كما حدث في قضية الوزير السابق والبرلماني اليابق؛ محمد مبديع، على سبيل المثال.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الشريف
المعلق(ة)
21 يونيو 2024 00:50

يجب متابعة أصحاب الأخبار الزائفة الذين يقذفون الناس بالتهم الواهية.
حشومة هاذ الشي وحرام.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x