لماذا وإلى أين ؟

وهبي يدعم بنعبد الله في مواجهة ضد الطالبي العلمي (فيديو)

في خضم التراشق السياسي بين حزبي التقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار بسبب رسالة رفاق بنعبد الله لرئيس الحكومة للرد على الحصيلة المرحلية للحكومية، خرج وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، أحد مكونات الأغلبية الحكومية، ليناصر المعارضة على حساب الحكومة.

وعبر الأمين العام السابق لـ”التراكتور”، خلال حلوله على برنامج حواري بالقناة الأولى، عن دعمخ لرسالة رفاق بنعبد الله الموجهة لرئيس الحكومة، واعتبر أن “بنعبد الله من حقه قانونا ودستوريا أن يوجه رسالة”، مشددا على أن “المعارضة من حقها التعبير عن رأيها كفريق برلماني، وكحزب سياسي، كمؤسسات أو كأشخاص”.

وهبي وفي مغازلة منه لحزب “الكتاب”، قال إن رسالة هذا الأخير لرئيس الحكومة، “عمل حضاري ودستوري، نظرا لأن مؤسسة المعارضة هي التي تقوم به كما ينص على ذلك الدستور”، مشيرا إلى أنه “ضمن هذه الرسالة توجد بعد النقط المردود عليها”.

ورمى وهبي كرة صمت حزبي “الاستقلال” و”البام” عن التفاعل مع التراشق الذي حدث بين رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، القيادي البارز في “الأحرار”، وبين الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله بعد رسالة “الكتاب”، (رماها) في ملعب الأمناء العامين لأحزاب التحالف الحكومي، لكونهم هم من عليهم الإجابة عن سبب صمتهم، وليس هو لأنه لم يعد امين عام”، بحسبه.

يأتي هذا بعدما أثار لجوء حزب التقدم والاشتراكية لأسلوب الرسالة المفتوحة في الرد على حصيلة الحكومة المحلية، سجالا سياسيا بين الأمين العام لحزب “الكتاب’، نبيل بنعبد الله، وبين القيادي البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، وصل إلى حد تبادل أوصاف وانتقادات شديدة اللهجة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x