لماذا وإلى أين ؟

مستجدات حوار الداخلية مع نقابات الجماعات المحلية

أكد سليمان اقلعي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، أن التنسيق النقابي الرباعي لنقابات الجماعات الترابية، المكون من الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لم يتلقى أي دعوة لاستئناف الحوار لحدود أمس الخميس (22 يونيو).

ووقال القلعي، في إخبار: ” لا نعتقد أن الأمر فيه سوء نية و عندما نتأكد من العكس لنا ما يقال و ما ينفذ في حينه”.

ودعا ذات النقابي”المناضلات و المناضلين النقابيين”، إلى عدم الاكتراث لما وصفه “ترويج الاكاذيب والإشاعات”.

وأضاف: “بالنسبة للذين ليس لهم انتماء نقابي ويكثرون من الاسئلة فأدعوهم اولا للانخراط النقابي للمساهمة في أي رد فعل عند عدم التزام الوزارة”.

وكان التنسيق النقابي قد أعلن، في وقت سابق،  عن تأجيل جلسة الحوار مع وزارة الداخلية، للمرة الثانية، إلى ما بعد عيد الأضحى.

وأوضح التنسيق النقابي في بلاغ له، أن تأجيل الجلسة جاء بطلب من رئيس قسم الموارد البشرية بالمديرية العامة للجماعات الترابية، مبرراً ذلك بضرورة استكمال الدراسة من الناحية المالية والقانونية لمطالب التنسيق النقابي.

وأكد التنسيق النقابي، في نص البلاغ، ”تفهمه” لتأجيل الجلسة، شريطة أن ”تُستكمل الدراسة وتُقدم أجوبة حقيقية وشافية” على مطالب الشغيلة الجماعية. كما شدد على ضرورة إنهاء الحوار القطاعي في غضون شهر يونيو 2024.

وسبق لوزارة الداخلية، أن أرجأت الإجتماع المقرر عقده  الثلاثاء 28 ماي المنصرم، مع نقابات الجماعات الترابية، ضمن جولات الحوار القطاعي الإجتماعي، إلى (غاية الأربعاء 05 يونيو)،  وذلك لـ ”ظروف موضوعية مستجدة”، وفق إشعار توصلت به النقابات المعنية من أم الوزارات.

تجدر الإشارة إلى أن أخر جولة من الحوار بين ممثلي الداخلية والنقابات القطاعية للجماعات الترابية، قد عقدت يوم الثلاثاء 14 ماي الماضي، في إطار جولات الحوار القطاعي المنعقدة لطي الاحتقان القائم بالقطاع.

وعبر التنسيق الرباعي لنقابات الجماعات الترابية حينها، عبر بلاغ، عن خيبة أمل ممثلي شغيلة الجماعات الترابية من العرض المقدم من طرف ممثلي وزارة الداخلية، واصفة إياه بالعائد بالقطاع للوراء، بعدما بدأت بوادر حقيقية لإنهاء الاحتقان القائم فيه منذ أشهر عديدة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x