لماذا وإلى أين ؟

زيان للرميد: هذا ما يريد أن يعرفه المغاربة وما يجب عليك أن توضحه

لم يتأخر النقيب محمد زيان في الرد على تدوينة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، التي اعتبر فيها أن ما أدلى به زيان في برنامج تلفزيوني حول علاقة الرميد باعتقال نشطاء حراك الريف جانب للصواب.

زيان وفي تدوينة له على صفحته بالفيسبوك اعتبر أن “هو وحزبـه وبقيـة الأحزاب التي تشاركه في المقاعد الحكومية إنما يتلخص دورها في توفير الغطاء السياسي لما يقع في حقل العدالة كما في غيره من تجاوزات”.

ووقال زيان وهو يوجه كلامه للرميد ” إن هذا ما يريد أن يعرفه المغاربة، وهذا ما يجب على الرميـد أن يوضحه”، مضيفا “فالصفة التي يمارس بها الرميد مهمته الحكومية كوزير لحقوق الإنسان “كانت تفرض عليه التصدي للتجاوزات التي حصلت مع المواطنين في حراك الريف، بناء على ما التزم به المغرب في اتفاقيات ومواثيق دوليـة وعلى رأسها اتفاقية مناهضة التعذيب”، مردفا “ولاشك أن الرميــد سمع الكثير في هذا الإطار ولم نسمع عنه أنه تحرك أو تصدى أو تحرى أو استعمل صلاحياته من أجل الدفع بفتح التحقيقات اللازمة في هذا الأمر”.

وتابع زيان قائلا ” السيد الرميــــــد عضو قيادي مؤثـر في الحزب الذي يقود الحكومة، وأنا أسأله بالمناسبة، لماذا لم يتحرك حتى على مستوى حزبه ليمنعه أو يسجل موقفا مخالفا على الأقل، حين تم استدعاء الأغلبية لدار العثماني، بهدف إصدار بيـان يدين الحراك، ويتهم ظلما وبهتانا جزء من المغاربة بالانفصاليين”.

وكان الرميد قد قال في تدوينة على صفحته بالفيسبوك، “صرح السيد محمد زيان، بصفته أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقل الزفزافي ومن معه، على قناة فرنسا 24 الدولية، بما يفيد أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان حاليا مسؤول عن اعتقال موكله وباقي المتهمين على خلفية أحداث الحسيمة باعتباره كان وقتها وزيرا للعدل، والحقيقة بخلاف ذلك تماما”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x