2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ملف إغلاق الجمارك .. المغرب “يخنق” مليلية تجاريا ورئيس المدينة المحتلة يفقد الأمل

يبدو أن المملكة المغربية تخنق مدينة مليلة، المحتلة من طرف إسبانيا، على المستوى الإقتصادي، من خلال قرار وقف التهريب المعيشي الذي كان يُكبِّـد المغرب غاليا، وكانت إسبانيا تجني منه أموالا طائلة على حساب الإقتصاد المغربي.
أكد عدد من المحللين الإقتصاديين في تصريحات سابقة لـ”آشكاين”، أن المغرب كان يخسر مليار سنتيم في اليوم بسبب اقتصاد الريع عبر قرار فتح المعابر، معتبرين أن ربح المغرب سيكون مضاعفا في حالة وقف التهريب عبر عدم فتح المعابر التجارية. وهو ما تأكد بعد سنوات قليلة من القرار الذي اتخذته السلطات المغربية.
من تجلياته، أن خوان خوسيه إمبرودا، رئيس مليلية المحتلة، ما فتىء يطالب إسبانيا والإتحاد الأوروبي بالضغط على المغرب للعودة إلى فتح معابر سبتة ومليلية المُحتَلّتين، ما يؤكد بتصريحات المسؤولين الإسبان أن المغرب وجه “ضربة قاتلة” لاقتصاد المدينتين وتسبب في “خراب” العديد من الشركات والتجـــار.
ووصل رئيس مليلية المحتلة اليوم إلى مرحلة اليأس حيث فقد الأمل بعدما حافظ المغرب على قراره الذي يفيد اقتصاده المهيكل ويقطع مع اقتصاد التهريب والريع، حيث أعرب إمبرودا أنه فقد كل “الأمل” في إعادة فتح مكتب الجمارك التجارية في مليلية مع المغرب، منتقدا حكومة بيدرو سانشيز، الذي يرى أنها ظلت “مطيعًة” وخاضعة للمغرب.
وقال المتحدث تعليقا على القرار الأخير المتخذ من طرف البرلمان الإسباني بخصوص سياسة الجمارك مع المغرب، إنه “لا يمكن لمواطن أن يأخذ حتى علبة من المكسرات من مليلية إلى المغرب” في إشارة منه إلى منع التهريب، مضيفا أنه “في المقابل يمكن إدخل سلعة مغربية إلى إسبانيا”.
وإن كان المغرب يرى مصلحته الإقتصادية في قرار عدم إعاد فتح الجمارك، فإنه من جهة أخرى؛ يفكر في مسألة السيادة على المدينتين، بحيث إن إعادة فتح الجمارك “يعني جعل التجارة بين سبتة ومليلية وغيرهما من المدن المغربية رسمية، وهو ما يعني في الواقع العملي اعتراف الرباط بأسبانية المدينتين” كما ترى صحيفة “أوكاديرو” الإسبانية.
وترى الصحيفة المشار إليها أن المغرب لا يخفي نوايها في هذه القضية؛ حيث لا يرغب في فتح الجمارك مع سبتة ومليلية لأنه يعتبرهما محتلتين ولن يتنازل عنهما، وهو ما جعل السلطة في مليلية تعترف بخيبة أمل، ولا تجد أمامها سوى “الاحتجاج” في الكونغرس ومجلس الشيوخ الإسبانيين.
هناك بعض التجاوزات حتى بالنسبة لوجود قنينتين مغلقتين لشرب الماء.أو وجود ورق لمسح اليدين.وهو ما حصل يومامع الجمارك المغربية فخيرني المفتش ما بين إرجاعه مليلية أو يقوم بتحرير محضر. وحتى في حالة وجود ملابس شخصية لدفعهاللمصبنة بالناضور ممنوعة.حين قال مفتش الجمارك المغربية…ما اتصبنو عنا ما انصبنو عندكم….ردها أولا المحضر.أما بالاتجاه المعاكس العكس صحيح.نشتري ما نريد الاباستثناء الاسماك أو اللحوم.أما عن مدة الانتظار للخروج من مليلية.
مؤخرا ا.أقسم بالله 14ساعة قصد ختم الجواز عند الشرطة المغربية