لماذا وإلى أين ؟

أفتاتي يتحدث عن علاقة تحقيق “البيان” عن الماء المعدني بـ”إعفاء” أفيلال

قال القيادي بحزب “العدالة والتنمية”، عبد العزيز أفتاتي، “إنه لا يعتقد أن يكون للتحقيق الذي نشرته جريدة “البيان” لسان حزب “التقدم والاشتراكية”، علاقة بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، التي كانت تترأسها القيادية بذات الحزب شرفات أفيلال.

واعتبر أفتاتي في تصريح لـ”آشكاين”، أن “السؤال حول أسباب حذف كتابة الدولة المنتدبة في الماء مشروع جدا، ومن حق أفيلال وحزبها أن يفهما لماذا تم هذا الحذف”، مضيفا “لكن لا أعتقد أن للتقرير الذي نشرته البيان حول المياه المعدنية علاقة بحذف كتابة الدولة، لأنني لا أظن أن هذا الحزب حزب الحسابات الصغيرة وأنه سيرد على جهات ما بمثل هذا الشكل ويثير أمورا بمناسبة اعتقاد تعرضه لشيء معين “.

ويرى أفتاتي أن “النقاش حول الماء المعبإ أو الماء المعدني هو نقاش قديم، ونقاش علمي، وأهل الاختصاص لهم رأي في الموضوع، وأن جريدة البيان لم تقل شيئا من عندها وإنما القضية مطروحة علميا”.

وردا على سؤال لـ”آشكاين”، حول توقيت نشر هذا التحقيق وتزامنه مع حملة مقاطعة لمياه معدنية، وما اتفقت عليه الأغلبية الحكومية بهذا الخصوص؟ قال أفتاتي “ممكن أن يكون نشر التحقيق في هذا التوقيت مساهمة في النقاش الدائر، والتحالف ليس ثكنة، وحزبان فقط لهما تحالف مؤسس من الناحية السياسية وهما العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، فيما علاقة البيجيدي ببقية الأطراف معروفة، بما فيها علاقته بحزب صاحب المحروقات وكبير التجار في المغرب”، في إشارة لعزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”.

وحول مدى تأثير حذف وزارة أفيلال على التحالف بين “البيجيدي” و”التقدم والاشتراكية” أكد المتحدث نفسه أن ” التحالف لا تبنيه أو تكسره حقيبة وزارية، وحتى إن تم الاختلاف حولها يبقى تحالف قائم لأنه غير مبني على مصالح عطيني نعطيك، وإنما هو تحالف على قناعات وعلى مدى يتجاوز الزمن الحكومي”، مشددا على أن “التحالف مع التقدم والاشتراكية أساسه هو المساهمة الثنائية في عملية الإصلاح الجارية في المغرب، بصرف النظر عن الموقع والحضور في الحكومة”.

واعتبر القيادي الحزبي نفسه أن ” التحالف مع التقدم والاشتراكية مستمر، لأنه تحالف سياسي واستراتيجي كبير بين حزبين قررا أن يساهما جميعا من أجل الإصلاح، وحبذا لو توسع ليشمل أحزابا أخرى مثل حزب الاستقلال”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x