لماذا وإلى أين ؟

وفاة زوجة الزعيم اليساري المهدي بن بركة

توفيت صباح اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس، زوجة الزعيم اليسار المهدي بنبركة غيثة بناني.

تزوجت غيثة بالمهدي سنة 1949 وفق الطقوس التقليدية بقراءة الفاتحة ومباركة  القران.

وعانت غيثة منذ زواجها، من المطاردات والاعتقالات، وخضعت رفقته للإقامة الجبرية لمدة ثلاثة شهور حين استبعد إلى منطقة تالسينت في عمق الراشيدية، وكانت الأوقات الوحيدة من حياتها التي قضتها كليا رفقة زوجها.

وبدأت المحنة الكبرى لغيثة منذ أن قرر المهدي اللجوء السياسي إلى الجزائر، وما تلا ذلك من أحداث، خاصة موقفه من حرب الرمال المندلعة سنة 1963 بين المغرب والجزائر، وكتابته لوثيقة “الاختيار الثوري” سنة 1965 باسم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية أسابيع قبل وفاته، والتي أعلن فيها عن مواقف قوية تجاه السياسة المغربية، إضافة إلى تهييئه لمؤتمر القارات الثلاث رفقة تشي جيفارا وبعض القادة اليساريين بأمريكا اللاتينية وافريقيا، قبل أن ينتهي المسار السياسي باغتيال المهدي سنة 1965 في ظروف غامضة لحد الآن، وهو ما حتم على أسرة المعارض المغربي اللجوء إلى فرنسا آنذاك .

وتحملت غيثة منذ تلك اللحظة مسؤويلة تربية بنتها فوز وأبناءها البشير وسعد ومنصور.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
26 يونيو 2024 19:54

فلترقد روحها بسلام.. انها المرأة التي عانت
مع زوجها المهدي… عزائنا الحار لابناء الأحرار ..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x