2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتهامات بالخيانة.. مواجهة انتخابية بين داتي وزميلها تضع حزب ماكرون على صفيح ساخن
قبل أياما قليلة من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة، المقررة يوم 30 يونيو الجاري؛ اندلعت معركة انتخابية بين وزيرة الثقافة الفرنسية ذات الأصول المغربية، رشيدة داتي، وبين جيل لوجندر، الرئيس السابق لفريق حزب ماكرون في البرلمان الفرنسي، في دائرة الموت بباريس.
وأثارت كبريات الصحف الفرنسية هذا الخلاف الحاد، حول الترشح في الدائرة الثانية بالعاصمة باريس، حيث تم استبعاد لوجندر من قبل الأغلبية الرئاسية في الانتخابات التشريعية، وتفضيل مرشح مقرب من وزيرة الثقافة داتي، جان لوسوك.
وكشفت التقارير أن البرلماني الفرنسي السابق، يدفع ثمن مواقف انتقاده اللاذع للحكومة، و”انتقم” منه الماكرونيين، باستبعاده من الانتخابات بلون حزبهم ”النهضة”.
وذكرت المصادر أن لوجندر، تلقى مكالمة هاتفية، من ستيفان سيجورني الأمين العام لحزب ماكرون، الذي يشغل منصب وزير الخارجية في الحكومة، قال له بصريح العبارة إنه يؤيد ترشحه في الدائرة الثانية في باريس، لكن اكتشف بعد أربعة أيام ، وبشكل مفاجئ، أنه تمت تزكية مقرب رشيدة داتي، ونائبها السابع في الدائرة السابعة بالعاصمة منذ 2020.
واعتبر لوجندر، وفق المصادر، ما قام به حزب ماكرون وإخفاء الأمر عنه ”خيانة” تحمل بصمة وزيرة الثقافة الحالية رشيدة داتي، متهما إياه بنهج ”سياسة قبلية ولا تفكر إلا في الانتخابات البلدية لسنة 2026، لذلك تسعى على توسيع نفوذها”، لذلك لجأت إلى اختيار مرشحا من الليبراليين على حسابه. يوضح المعني.
وتقول الصحف الفرنسية إن لوجندر يكافح من أجل استعادة مقعده، وسط منافسة شرسة بين مرشحين في الدائرة الثانية بباريس، أغلبهم من طوائف اليمين.