مسؤولان بوزارة التربية يكشفان حقيقة انتحار تلميذتين بتطوان ومرتيل بسبب “الباك”

راجت في الساعات القليلة الماضية أنباء تفيد “انتحار تلميذتين” بشكل متزامن، أمس الثلاثاء 25 يونيو الجاري، بكل من تطوان ومرتيل، مباشرة بعد إعلان الوزارة عن نتائج امتحانات الباكالوريا.

وربط مروجو هذه الأنباء، انتحار الشابتين من فوق منزلهما”، بـ”رسوبها في  امتحانات الباكالوريا”، وهو ما نفته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة على لسان مديرها محمد عواج، الذي أكد في تصريح لـ”آشكاين”، أن “حالة الانتحار الوحيدة التي سجلت في صفوف التلاميذ هي تلك التي تتعلق بتلميذة في تطوان”.

تبعا لذلك، ربطت “آشكاين” الاتصال بالمدير الٌإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، هشام الكسريوي، الذي أوضح أن “المعطيات المتوفرة لديهم تفيد أن حالة الانتحار المسجلة في مرتيل لا علاقة لها بالتلاميذ، لأنها تتعلق بطالبة جامعية، ولا يمكن ربطها بامتحانات الباكالوريا”.

وفي ما يتعلق بحالة الانتحار الثانية المسجلة في  تطوان، أفاد الكسريوي في نفس التصريح، أن “الأمر يتعلق بتلميذة في السنة الثانية باكالوريا تدرس بالثانوية التأهيلية خديجة أم المؤمنين”، مشددا على أن “حالة انتحارها لا يمكن ربطها بنتاج الباكالوريا، لأن التلميذة أحيلت على الدورة الاستدراكية، وليس هناك معطى يمكننا من ربط انتحارها بالرسوب”.

وخلص المسؤول التربوي ذاته، إلى أن “التلميذة المنتحرة كان سلوكها عاديا، وفق تقرير مدير وناظرة المؤسسة، وكانت علاقتها جيدة مع زميلاتها داخل المؤسسة التعليمية”، مشيرا إلى أن “خبر انتحارها فاجأ الجميع”.

وكانت وزارة  التربية قد أعلنت عن نتائج الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا – دورة يونيو 2024، مؤكدة، في بلاغ لها، أن 245.881  مترشحة ومترشحا متمدرسا اجتازوا بنجاح اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا مقابل 245.295 في الدورة العادية لسنة 2023″.

واشارت إلى أن “نسبة النجاح بلغت 67,8 بالمئة مقابل 59,8 بالمئة في الدورة العادية لسنة 2023، بزيادة 8 نقاط مئوية”، منبهة إلى أن “147.317 مترشحة ومترشحا سيجتازون الدورة الاستدراكية”.