لماذا وإلى أين ؟

إتحادي: الخدمة العسكرية محاولة لإمتصاص الغضب الاجتماعي

لازالت ردود الفعل حول مشروع قانون الخدمة العسكرية الذي صادق عليه المجلس الوزاري مطلع هذا الأسبوع، مستمرة، إذ قال “المكي الحنودي رئيس جماعة ‘لوطا’ باقليم الحسيمة، عن حزب ‘الإتحاد الاشتراكي: ” كنت سأصفق لقرار اعادة اعتماد التجنيد الإجباري لو اقتنعت بأن ذلك محركه وبعده الاساسيين يصبان وبصدق في اتجاه خدمة الصالح العام وحماية الوطن”

وأردف الحنودي المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، أن “شكوكي كبيرة وتتعلق اساسا بمحاولة امتصاص الغضب الاجتماعي وتأديب نشطاء الحراكات الشعبية”، مضيفا أنها “محاولة الإجابة عن معضلة البطالة بشكل غير مباشر وملتوي”.

وتابع الحنودي، في تدوينة له على شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، “إنني لن أصفق للقرار إعادة الخدمة العسكرية، واصفا إياها بأنها “اجتهادات غير ذي معنى بهذه النوايا وهذه الأبعاد”، حسب تعبيره.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x