2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اندلعت أزمة دبلوماسية خطيرة، اليوم الاثنين، بين بوليفيا والأرجنتين، بسبب محاولة “الانقلاب” الذي تم إجهاضها الأسبوع الماضي ضد الرئيس البوليفي لويس آرسي، حيث شككت بوينوس آيريس في صحتها وتحدثت عن انقلاب “احتيالي”.
ونشرت الرئاسة الأرجنتينية، مساء الأحد، بيانا “أدان فيه مكتب الرئيس (خافيير ميلي) الاتهام الباطل الذي أطلقته الحكومة البوليفية يوم الأربعاء 26 يونيو بشأن محاولة الانقلاب”، التي وصفها البيان ذاته بـ”الاحتيالية”. وجاء في بيان الرئاسة الأرجنتينية أنه “بفضل التقارير الواردة من أجهزة المخابرات، حافظت الحكومة الأرجنتينية على هدوئها وسكينتها في مواجهة هذه الأحداث. لم تكن الرواية التي تم بثها ذات مصداقية كبيرة ولم تتوافق الحجج مع السياق الاجتماعي والسياسي للبلد اللاتيني”.
في أول رد فعل لها على الاتهامات بـ”الاحتيال” في واقعة محاولة “الانقلاب”، طالبت الحكومة البوليفية نظيرتها الأرجنتينية ب”الاحترام” ، منددة بـ”التدخل” في الشؤون الداخلية لهذا البلد المجاور. وقالت نائبة وزير الاتصال ببوليفيا غابرييلا ألكون: “لقد حافظنا دائما على موقف الاحترام وسنطالب بنفس الاحترام بخصوص مسألة التدخل هذه”. وقالت للتلفزيون البوليفي إنه من المنتظر أن تنشر وزارة الخارجية تصريحا خلال الساعات المقبلة للرد رسميا على البيان الأرجنتيني. وواجهت الحكومة البوليفية عدة اتهامات مماثلة، بما في ذلك من الرئيس البوليفي الأسبق إيفو موراليس.
وكانت بوليفيا قد انزلقت بعد ظهر الأربعاء، إلى مناخ من التوتر الشديد بعد اقتحام وحدة من الجيش القصر الرئاسي، بأوامر من رئيس الأركان السابق خوان خوسي زونيغا.
وبعد ساعات، تمكن الرئيس آرسي من استعادة السيطرة، وقام بتعيين قادة جدد للجيش. وتم القبض على قائد الانقلاب بتهمة التمرد. وخلال اعتقاله، صرح زونيغا للصحافة المحلية أنه قام بمحاكاة هذا الانقلاب، الذي تم تنفيذه بالتنسيق مع لويس آرسي من أجل تعزيز شعبيته.
خافيير ميلي هو وجه من أوجه الليبرالية المتوحشة حيث لا مبادئ و لا احترام لاعراف الدبلوماسية!!
يكفي انه دخل في أزمة دبلوماسية مع رئيس الحكومة الاسبانية بعد حضوره لتجمع اليمين المتطرف في العاصمة مدريد!!
و ها هو اليوم يشعل فتيل أزمة اخرى مع دولة جارة لا لسبب الا لانتماءات الرئيس الاخر السياسية و الثورية….هي نفسها شعارات ترامب و بوريس و غيره عندنا !! الشعبوية و التحدي موضة جديدة لزعماء مدفوعون ممن يحركهم !!!