لماذا وإلى أين ؟

هل كان يعمل دون ترخيص ؟.. بعد سنوات مقهى شهير بطنجة يطلب رخصة تقديم المأكولات

أحدث مقهى شهير بمنطقة مالاباطا بمدينة طنجة، ضجة كبيرة مؤخرا بعد فرضه لمدة جلوس محددة مع كل طلبية، وفرض طلب مشروب أو مأكولات من جديد إن طالت جلسة الزبون، لكن الأغرب أن المقهى المذكور وبعد أكثر من 13 سنة من افتتاحه والتي ظل خلالها بقديم المأكولات للزبناء، قرر نهاية الشهر الماضي مباشرة إجراءات طلب رخصة المطعم.

وحسب الوثيقة التي تتوفر  عليها جريدة “آشكاين”، فإن صاحب المقهى باشر بتاريخ 21 يونيو 2024 إجراءات الحصول على رخصة تقديم المأكولات من مصالح مقاطعة مغوغة بطنجة، مما يطرح  تساؤولات حول ما إن كان طيلة سنوات الماضية يعمل دون ترخيص لتقديم المأكولات للزبناء؟

الأغرب في الأمر، أن طلب الترخيص تزامن مع تشكيل سلطات المدينة لجنة مراقبة للمقاهي والمطاعم، والتي أصدرت قرارات إغلاق في حق عدد من المقاهي التي تقدم المأكولات دون التوفر على التراخيص المناسبة، مع استثناء المقهى المذكور دون كشف الأسباب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
4 يوليو 2024 01:41

طنجة تعيش نوعا من المزاجية في تحرك بعض الأجهزة و التي لا ندري ان كانت تعي بانعكاسات ذلك على حياة الناس!!
من منا في طنجة لم يصادف ان افتقد تلك المراة العجوز التي كانت تجلس عند باب المرحاض مثلا لا لسبب الا لان المصالح تحركت مؤخرا لجرد العمال المصرحين في الضمان الاجتماعي مثلا!!
هل الصرامة في تطبيق قرارات تتخذ بعيدا عن واقعنا الاقتصادي و العملي تخدم مصالح الفقراء و العوائل؟؟؟
الا نعيش في نفس الوطن و نتفهم ان كثيرا من المقاولات هي مبنية على أسس تتجاوز القوانين المستوردة و التطبيقات الذكية و هي بالاحرى مبنية على التكافل و التكامل بل ان المسؤولية الاخلاقية تفرض على كل منا التكقل باي طارئ يصيب المياوم بدءا منه حتى افراد اسرته!!!
هناك أشياء تتخطى الارقام و المعطيات و الاحصائيات…نحن بشر و لنا احاسيس!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x