اتهامات لقيادي في حزب “البصمة” بالتحرش الجنسي..وظريف يوضح

وجهت طالبة في السنة الثانية بمسلك الماستر بكلية الحقوق بالمحمدية، إتهاما ضد أستاذها المسمى (ج.ع) والذي كان يشغل منصب رئيس المجلس الوطني لحزب الديمقراطين الجدد، تدعي فيه أنه تحرش بها جنسيا.

وكشف مصدر تحفظ عن ذكر إسمه، أن الشكاية التي وجهت ضد الأستاذ المذكور، تم وضعها، من طرف إحدى طالباته بسلك الماستر، والتي هي أم لـ3 أبناء، وزوجة محامي كلية الحقوق بالمحمدية، نافيا ما تداولته بعض وسائل الإعلام، حول قيام  عميد الكلية بوضع الشكاية على إعتبار أن زوجته هي التي تعرضت للتحرش،  مضيفا أن “النيابة العامة بإبتدائية المحمدية أحالت الملف على الشرطة القضائية، وأنها قد تستمع للمعني بالامر في الأسبوع المقبل”.

ومن جهته، قال محمد ظريف، الأمين العام لحزب الديمقراطيين الجدد: “لا يجب الربط بين الإنتماء لحزب الديمقراطيين الجدد، ورئاسة مجلسه الوطني، وبين ما أثير حول الشكاية التي قدمت للنيابة العامة بسبب التحرش”، مؤكدا أن الأستاذ المذكور تم إنتخابه نهاية شتنبر 2014، لرئاسة برلمان الحزب، بينما شكاية التحرش وضعت أوخر شهر يولويز الماضي”، واصفا ذلك بأنه “غير مستقيم” و “إلصاق للتهمة”.

وأردف ظريف، في تصريح لـ”آشكاين”، أن (ج،ع) ليس رئيسا للمجلس الوطني للديمقراطين الجدد، حيث قدم استقالته لاسباب ذاتية وموضوعية، لأكثر من سنتين”، وزاد أن “كل المعطيات التي أعرفها عن الاستاذ المعني تجعل من التحرش الجنسي أمرا مستبعدا لانه صاحب اخلاق”، مستدركا “وقد أسيء التقدير”، معتبرا أن “أي أستاذ منح طالبة نقطة موجبة للرسوب تتهمه بالتحرش الجنسي”، واصفا ذلك “بالمسألة الغريبة جدا”.