لماذا وإلى أين ؟

الطالبي العلمي : نرفض زواج المثليين

أكد القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد طالبي العلمي، على موقف حزبه الرافض لزواج المثلية بالمغرب، مصرا على ضرورة الحفاظ على الزواج بمفهومه التقليدي بالمغرب.

وصرح طالبي العلمي خلال كلمته صباح اليوم السبت 6 يوليوز الجاري، في لقاء الملتقى الجهوي الثالث للمرأة التجمعية بمدينة المضيق، أن حزبه “يريد أسرة بمفهومها التقليدي بين رجل امرأة رجل وليس بين رجلين أو امرأتين”.

وشدد العلمي خلال كلمته في اللقاء الذي ناقش “تمكين المرأة بين التحديات والمكتسبات في ظل الحصيلة المرحلية للحكومة”، على أن “حزبه هو حزب اعتدال ووسط ويمشي بنفس تطور قيم المجتمع”. مضيفا أن “قيم المرأة المغربية لا تتعارض يوما مع التقدم، بل إن المرأة المغربية كانت متحررة منذ زمن”.

وقال المتحدث، أن “50 بالمائة من العمدات بالمغرب نساء واثنان منهما تنتميان للأحرار بأكبر مدينتين وهما الدار البيضاء والرباط”. كما أضاف، أن “25 في المائة من برلمانيي حزبه نساء، وأنهم رفعوا نسبة تمثيلية النساء في المجالس المنتخبة إلى 32 في المائة”.

واسترسل طالبي في حديثه، أن مدونة الأسرة الني أشرف على إخراجها صاحب الجلالة سنة 2004، كانت أول مبادرة من أجل الاعتراف بمجموعة من حقوق المرأة، والآن بعد عشر سنوات هناك مراجعة، وسنمشي فيها بهدوء ولا نريد فتنة في المجتمع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
كاره للفساد
المعلق(ة)
7 يوليو 2024 09:43

نعم..اغلبية المغاربة يرفضون زواج المثليين ولكن كل المغاربة-بما فيهم المثليون-يرفضون زواج السلطة والمال..لامصداقية لكم ولا ثقة فيكم وفي أقوالكم..تقولون شبئا وتاتون ضده..ادا كان زواج المثليين حرام فسرقة المال العام حرام كدلك والوطنية الحقة تبدأ بتأدية واجبات الوطن عليك وأولها أداء الضرائب للدولة التي أصبحت من التالوت في صدارة السلطة…

متتبع
المعلق(ة)
7 يوليو 2024 09:15

غالبية المغاربة،يرفضون _ليس فقط زواج المثليين_بل المثلية ذاتها،فلا مكان لها بيننا،،،ومن ابتلاه الله_بهذا المرض_عليه عرض نفسه على “الطب”،،،
وبشأن عمل المرأة خارج البيت،فهذا أمر طبيعي،لايحتاج الى دعاية”بئيسة”مبنية على “ايديولوجيا”غربية،
فمنذ القدم،والمراة،تعمل بجانب الرجل،كل حسب مؤته وقدراته_الفكرية والعملية والجسدية_،،،ولايمكن إلاشادة بالعمل الحزبي،للمرأة،فقط،بل أن المرأة تعمل بالحقول،وبمختلف المرافق العمومية والخصوصية،وتستحق التنويه والتكريم والتشجيع،،،
وعلى_الاحزاب_ان لاتتخذ من خروج المرأة إلى العمل،شماعة،تعلق عليها”ايديولوجيتها”،كونها هي من شجعتها على هذا العمل،،،
ان خروج المرأة،طبيعي،وتحت ظروف وظرفية معينة.

مواطن مغربي
المعلق(ة)
7 يوليو 2024 08:15

كلام خارج السياق ولايستقيم .لأننا مجتمع اسلامي ومثل هاته الظواهر الشاذة بعيدة عن اعرافنا .ولم يسبق ان تم التطرق لها سابقا .اذن لماذا في هذا التوقيت بالضبط .وهناك مراجعة للمدونة بعد عشرين سنة وليست عشر سنوات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x